نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 40
فيه ألوان التمر , فجعلت آكل من بين يديّ , وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق , فقال يا عكراش: كل من حيث شئت , فإنه غير لون واحد [1].
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من الأنصار , ومعه صاحب له , فسلّم فردّ الرجل وهو يحوّل الماء في حائط , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن كان عندك ماء بات في شنّة وإلا كرعنا؟)
فقال: عندي ماء بات في شنّ , فانطلق إلى العريش فسكب في قدح ماء , ثم حلب عليه من داجن , فشرب النبي صلى الله عليه وسلم ثم أعاد فشرب الرجل الذي جاء معه [2].
وعن الزهري عن عروة عن عائشة , قالت: كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد [3].
وعن عائشة , قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعذب له الماء من السقيا , قيل هي عين بينها وبين المدينة يومان [4].
وعن أنس , قال: لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدحي هذا الشراب كله العسل والنبيذ والماء واللبن [5].
وعن عائشة , قالت: كنا نبيذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكأ أعلاه , وله عزلاه, ننبذ غدوة فيشربه عشاء , وننبذ عشاء فيشربه غدوة [6].
وأخيرا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف) [7]. [1] رواه الترمذي. [2] رواه البخاري. [3] رواه الترمذي. [4] رواه أبو داود وصححه الألباني. [5] رواه مسلم. [6] رواه مسلم. [7] رواه مسلم وأبن ماجه.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 40