(التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء) [5].
وأخيرا ما رواه الزبير بن العوام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكفّ الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس , أعطوه أو منعوه) [6].
وفي هذا المعنى ما رواه أبو داود وابن ماجة أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله , فقال: أما في بيتك شيء؟
فقال: بلى , حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه , وقعب نشرت فيه من الماء , قال: أئتني بهما , فأتاه بهما , فأخذهما رسول الله بيده وقال: من يشتري هذين؟
قال رجل: أنا آخذهما بدرهم , قال: من يزيد على درهم؟ مرتين أو ثلاثا , قال [1] رواه البخاري. [2] رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه. [3] رواه أبو داود ومثله في الدارمي. [4] رواه أحمد. [5] رواه الترمذي والحاكم والدارمي واللفظ له. [6] رواه البخاري.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 44