وهناك الدنيا والآخرة , وهناك يوم الفصل ويوم الدين , وإن الدنيا لمزرعة للآخرة , ويوم الفصل يحكم بين العباد فينظر فيما أمروا في الدنيا , وعلى ذلك يحكم لهم بما يستحقونه في الآخرة , فقوم جعلوا نصب أعينهم الدنيا وحدها , وقوم تركوا دنياهم لآخرتهم فزهدوا فيها , وقوم جمعوا بين الحسنين ففازوا بنعيم الدنيا ونعيم الآخرة , وعن هذا كله أخبر الرب تبارك وتعالى:
وقال: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ} [8]. [1] سورة الجن الآية 23. [2] سورة البقرة آية 201. [3] سورة آل عمران آية 16. [4] سورة السجدة الآية 16. [5] سورة الإسراء آية 57. [6] سورة الأنبياء الآية 90. [7] سورة البقرة آية 200 إلى 202. [8] سورة الدخان آية 40.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 76