وذكر أهل الفوز من أهل الخسران بقوله:
{فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [4].
فإن أهل السعادة من رغبوا في جنته ورهبوا من النار , فأطاعوه وأطاعوا رسله , وآمنوا بما أنزل إليهم من ربهم , وعملوا بما أمروا فدخلوا الجنة.
وأهل الشقاء من لم يرغب في الجنة ولم يرهب من النار , فعصوا الله ورسله وكفروا بما أنزل إليهم من ربهم.
{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [6]. [1] سورة آل عمران الآية 133. [2] سورة آل عمران الآية 131. [3] سورة التحريم الآية 6. [4] سورة آل عمران الآية 185. [5] سورة هود الآية 106 , إلى 108. [6] سورة النساء الآية 13.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 75