نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 81
قلت لتلامذتي: من لم يكن منكم يوم القيامة شفيعاً في أهل النار فيدخلهم الجنة لم يكن لي تلميذاً. فقال له أبو يزيد: ولكن قد قلت أنا لهم:
ليس من تلاميذي إلا من وقف يوم القيامة , فكل من أمر من الموحدين إلى النار أخذ بيده وأدخله الجنة " [1].
ومثل ذلك نقلوا عن إبراهيم بن أدهم أنه كان يستهزئ بنعيم الجنة بدعائه:
" اللهم إنك تعلم أن الجنة لا تزن عندي جناح بعوضة " [2].
والشبلي الذي قال عنه الجنيد: " لكل قوم تاج , وتاج هذا القوم الشبلي " [3].
ينقلون عن تاج قومهم هذا أنه كان يدعو: " اللهم أخبأ الجنة والنار خبايا غيبك حتى تعبد بغير واسطة " [4].
وأما معروف الكرخي فيروون عنه " أنه عبد الله لا خوفاً من ناره , ولا شوقاً إلى جنته , فلذلك رؤى في النوم في حظيرة القدس جالساً في سرادق العرش شاخصاً ببصره [1] النور من كلمات أبي طيفور للسهلجي ص 98 , 99. [2] جمهرة الأولياء لأبي الفيض المنوفي الحسيني ج 2 ص 130. [3] نفحات الأنس للجامي ص 180. [4] كشف المحجوب للهجويري ص 577 ط دار النهضة العربية بيروت. [5] أنظر كتاب اللمع للطوسي ص 491. [6] أيضاً ص 490. [7] اللمع للطوسي ص 490.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير جلد : 1 صفحه : 81