responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 82
ينظر إلى الله " [1].

ونقل ذلك عبد الغني الرافعي أيضاً فقال:

" قال بعض إخوان معروف الكرخي رضي الله عنه: أخبرني يا أبا محفوظ , أيّ شيء هاجك إلى العبادة والانقطاع عن الخلق؟ فسكت , فقال له: ذكر الموت؟ فقال: أيّ شيء الموت؟

فقال: ذكر القبر والبرزخ؟ فقال: وأي شيء القبر؟

فقال: خوف النار ورجاء الجنة؟ فقال: وأيّ شيء هذا؟
ثم قال: إن كانت بينك وبينه معرفة كفاك جميع هذا " [2].

ونقل النفزي الرندي وأبو طالب المكي عن أبي حازم المدني أنه كان يقول:

" إني لأستحي من ربي أن أعبده خوفاً من العذاب فأكون مثل عبد السوء إن لم يخف لم يعمل , وأستحي أن أعبده لأجل الثواب فأكون كالأجير السوء إن لم يُعط لم يعمل , ولكن أعبده محبة له " [3].

وكتب الجامي في نفحاته أن محمد بن سعيد الزنجي سئل عن الرذيل من هو؟

قال: الذي يعبد الله خوفاً ورجاء.

قالوا: وأنت لم تعبد؟

قال: خدمة وطاعة [4].

ويقول الأنصاري الهروي المتوفى 481هـ:

" الحرمة هي التحرج عن المخالفات والمجاسرات , وهي على ثلاث درجات:

الدرجة الأولى تعظيم الأمر والنهي.

لا خوفاً من العقوبة ... فيكون خصومه للنفس
ولا ... طلبا ... للجدّ ... فيكون مسترقّا للأجرة

[1] قوت القلوب لأبي المكي ج 2 ص 56.
[2] كفاية الأتقياء ومنهاج الأصفياء للدمياطي ص 107.
[3] غيث المواهب العلية للنفزي الرندي ج 1 ص 242 , أيضا قوت القلوب لأبي طالب المكي ج 2 ص 56.
[4] نفحات الأنس للجامي (فارس) ص 38.
نام کتاب : دراسات في التصوف نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست