responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 120
عندهم [1]، هو الذي له طبيعة واحدة، كالهواء، والماء، والمركب الذي يجمع طبيعتين [و 44 ب] كالطين [2]. ولا خلاف عندهم، في أن البسيط أصل المركب، كالحبر [3] لا وجود له في العفص والزاج [4]. ومن البسيط ما لا يتركب، وهو بالعمل ببساطته [5] ولي فيه معهم كلام.
ومن أعظم ما ينظر فيه، الأجسام السماوية، فيقولون: إنها متحركة بالإرادة، لغرض هو شوق إلى العلوي، للتشبه به، لعلاقة بينها [6] وبين الأجسام يسمى عقلا، قالوا: أو ملكا، ويدل عليه عدم التناهي في هذه الحركة، أزلا [7] وأبدا، فلا بد لها من الاستمداد من قوة محركة، ويستحيل أن يكون في الجسم قوة لا نهاية لها، لأن [8] له نهاية، فلا بد من [9] محرك مجرد عن المواد. وذلك قسمان: كتحرك المعشوق والعاشق وكما يحرك الروح البدن، والثقل الجسم إلى أسفل. فالأول ما لأجله الحركة، والثاني ما منه الحركة. والحركة الدورية تفتقر إلى فاعل مباشر، تكون [10] منه الحركة، وذلك لا يكون إلا نفسا متغيرا، لأن العقل المجرد الذي [11] لا يتغير لا تصدر [12] منه الحركة المغيرة [13]، فتكون [14] النفس الفاعل للحركة، متناهي القوة، لكونه جسمانيا، و [15] لكنه يمده موجود ليس بجسم، بقوته التي لا تتناهى، ويكون [16] عريا [17] عن المادة، حتى تكون [18] قوته تخرج عن النهاية، ولا يكون فاعلا للحركة،

[1] ج، ز: عندهم في الأكثر.
[2] قارن (الغزالي، مقاصد الفلاسفة، ص 255) فإنه يكاد ينقل عنه حرفيا.
[3] ب، ج، ز: ولا.
[4] قارن (الغزالي، مقاصد الفلاسفة، ص255).
[5] ب، ج، ز: ببسائطه.
[6] في المقاصد: لا علاقة بينه (المقاصد، ص 271).
[7] ب، ج، ز: أولا: (المقاصد، ص 279 يكاد ينقل بالحرف).
[8] د: + ما.
[9] ب، ج، ز: متحرك.
[10] ب: يكون.
[11] ج: الذي.
[12] ب: يصدر. المقاصد: يصدر (ص 280).
[13] المقاصد: المتغيرة. المتغير (ص 280).
[14] ج، ز: فيكون المقاصد: + كما سيق ذلك.
[15] ج، ز: - و، المقاصد: ولكن (ص 280).
[16] ب: تكون.
[17] د: بريا. المقاصد: بريئا (ص 280).
[18] المقاصد: - تكون.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست