نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 130
صحيح المعنى، أذن به النبي - صلى الله عليه وسلم -، في الاستدلال [1] بالعوائد، فإن من البلاد، ما علامة مطره نشوء السحاب [هكذا، ومنها ما يكون علامة مطره نشوء السحاب [2]] بخلافه، وكل بلدة بريحها [و 48 ب]، منها بلاد تمطر بالدبور، ومنها بلاد تمطر بالصبا، سنة [3] الله، ولن تجد لسنة الله تبديلا، وصار معنى الآية: خلق لنا ما في السموات وما في الأرض للانتفاع، وخلق الأفعال الحسنة [4] والسيئة [5] للابتلاء، وخلق عيسى آية في الأنبياء، وهذا يحقق في "التفسير" و"المشكلين" على الاستيفاء، إن شاء الله [6].
وقولهم: إن الحركة الدورية تفتقر [7] إلى فاعل مباشر. كلام باطل وضعيف، أما ضعفه فقولهم [8]: كل حركة دورية. فيقال لهم: لا يصح اختصاص الدورية بذلك، فإن غيرها فيها كذلك. وأما كون الحركة تفتقر إلى محرك مباشر، فباطل قطعا، دليلا، وباطل منهم، فقد قال: إن حركة الفلك تشوق [9]، ولا مباشرة فيها، وأنتم ترون هذا التفاوت في التهافت، وقولهم: إن ذلك لا يكون إلا نفسا متغيرا. محال دليلا، ودعوى نظرا [10]. وقولهم: إن العقل المجرد الذي لا يتغير، لا [11] تصدر منه الحركة المغيرة. باطل، لا يصدر التغيير [12] إلا ممن [13] لا يتغير، ولا يفعل شيء مثله أبدا، فإن ذلك محال قطعا يقينا، وما ركبوه من واسطة [14] العشق، حتى يكون الفعل عنده، كلام غث، ما أخذ لهم! بينما يكونون بزعمهم في برهان إذا [15] هم قد خرجوا إلا خطبة، ومثل، وشعر، وخلع عذار، وذلك عندهم بعيد من البرهان. وأما النفس فهو عندهم بعيد [16] من الألفاظ الإلهية، وهو عندهم عبارة [1] ب، ج، ز: + في. [2] ب، ج، ز: سقط ما بين قوسين. [3] ج، ز: بسنة. [4] ب، د، ز: الحسية. وكتب في هامش ج، ز عله: الحسنية. [5] ب, السببية. د. السنية، ز: السيية [6] ج، ز: + تعالى. [7] د: تنتقل. [8] د: قولهم [9] ج، ز: للتشوق. [10] ب، ج، ز: بطرا. [11] ب، ج، ز: ولا. [12] د: المغير. [13] ج: مما. [14] د: وساطة. [15] ب، ج، ز: إذ. [16] ب، ج، ز: - بعيد.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 130