نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 137
يريدون أن ينفوا البركة عن [1] الحركة، فيقولون: إنها كلمة، هي [2] عبارة عن كمال أول بالقوة، أو خروج من القوة إلى الفعل، لا في آن واحد. وبالجملة فكل تغير عندهم حركة، فهذا اصطلاح أحذر [3] أن يبنى [4] معهم [5] عليه حكم [6]، إنما الحركة النقلة من جسم إلى جسم، أو ما هو في معنى الجسم، من الجوهر، لا سيما وقد أدخلوا في حد الحركة الآن، وهو عندهم كلمة يعبر بها عن ظرف [7] متوهم يشترك فيه الماضي والمستقبل، وهذه سخافة. وهو معقول، عبارة عن الحال الكائنة التي طرأت ثم ذهبت، والعقل يقضي بين الطرو، والذهاب بالفصل.
نكتة القضاء والقدر:
ويقال لهم: إذا كان الأول كمالا وشرفا، أو ذا [8] كمال وشرف، وصدر عنه تسعة عشر من هذا النوع، كما قلتم، فما هذا النقصان، والفساد، والشر عن [9] غاية الكمال، والشرف والصلاح والخير؟ وأنتم تقولون: أن الخير فائض من المبدأ [10] الأول على كل أحد [11]، بواسطة الذي سميتموه فلكا، أو [12] ملائكة، لا سيما وهو عندكم فياض بالطبع، قالوا: ما يخلق الشر إلا والخير فيه أغلب، كالنار والماء، الخير فيه أغلب من الشر، إذ لو [13] لم يخلق زحل، والمريخ، والنار، والماء، والشهوة، والغضب، لبطل بسبب فقدها [14] خير كثير، قلنا: ولم [15] لم يكن عن فياض الخير بطبعه إلا ما لا يفيض إلا خيرا، [1] ب، ج، ز: من. وكتب على هامش ب: عن. [2] ب، ج، ز: في. [3] ج، ز: احذره. [4] ب: يبني، ج، ز: تبني. [5] ب: - معهم. [6] ب، ج، ز: حكما. [7] ج، ز: طرف. [8] د: ذو. [9] ب، ج، ز: من. وكتب على هامش ب، ز: عن. [10] د: الهواء. [11] د: - أحد. [12] د، ز: و. وصحح في ز: أو. [13] ج: - لو. [14] ب، ج، ز: فقدانها. قارن (المقاصد، ص 297 - 300). [15] د: لو.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 137