responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 161
لأنه يخرج الفعل [1] الهيولاني من القوة إلى الفعل، بإشراقه [2] عليه.
قال القاضي أبو بكر [3] رضي الله عنه: فما ظنك بمعلوم بين يدخل في الأشكال في هذه السوق الكاسدة، ويباع البيوعات [4] الفاسدة، العقل كما قال الأول:
وقد ظهرت [5] فما تخفى على أحد…إلا على أحد لا يعرف القمرا (6)
وهو في لسان العرب العلم، لا فرق عندهم بين عقلت وعرفت وعلمت، وما رتبه النحاة من الذات والصفات في العبارات لا ينبني عليه [7] حكم، لأن العرب لم تنتح به ما انتحوا، ولا أضمرت ما أضمروا، والقوم مشكورون على ما رتبوا غير مأموم بهم [8]، فيما قدموا [9] من المعاني وصوروا، والخلق كما قال الله عز وجل: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا} [النحل: 78] ثم يخلق لهم العلم، العقل، المعرفة، التمييز، الإدراك، التفطن، الذكر، إلى آخر الخطط والأسماء، رتبة بعد رتبة، وشيئا بعد شيء، وليس فيه استعداد لذلك من عند الله [10] فيه إلا ما ينشئه [11] له، كما ينشئه [12] في الشجر، والحجر، وطرف الظفر، والأنملة، لا يختص [13] ببنية، ولا يلزم [14] بحالة، فإن [15] جرى شيء من ذلك على صفته، ففي عادة، لا [16] علة، وحالة عارضة باتفاق، من صنع الله وإرادته لا واجبة في مخلوقاته،

[1] كذا في جميع النسخ ولعل صوابه: العقل.
[2] ج، ز: بإشرافه. (المقاصد، ص 371).
[3] د: قال أبي.
[4] ج، ز: البيوع، وكتب على هامش ز: ويباع بين البيوعات الفاسدة.
[5] د: بهرت.
(6) ب: القمر.
[7] ب، ج، ز: عليها.
[8] ب، ج، ز: ما هو به بهم. ومعنى غير مأموم بهم أي غير متبوعين في ذلك وليسوا أيمة يقتدى بهم في هذه المسألة.
[9] ب، ج، ز: قرروا.
[10] د: سبحانه.
[11] ب، ج، ز: بنسبه.
[12] ب، ج، ز: ينسبه.
[13] ج، د، ز: تختص.
[14] ج، ز: تلزم.
[15] د: فإذا.
[16] ب، ج، ز: ولا.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست