responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 223
إشاره إلى أنها آخر غزوة انتقم فيها من الكفار، وذلك مشهور في لسان المخاطبين بالقرآن، قال الشاعر:
وطئنا [1] وطيا على حنق…وطي [2] المقيد ثابت الهرم
ولا يبعد أن يكشف عن ساق من يقول: إنه ذو ساق، ومن الذي يمنعهم أن يقولوا: إنه هذا الساق؟ قال الشاعر ([3]):
عجبت من نفس ومن إشفاقها… [4] ومن طرادي [5] الطير عن أرزاقها
في سنة قد كشفت عن ساقها
وأما حديث المخاصرة [6] فضعيف، وهو في اللغة مأخوذ من خصر [7] وقد تكون [8] الجارحة، وقد تكون [9] من المخصرة وهي العصا، المعنى، يعطيه ما يعتمد عليه، أ [10] ويدنيه منه بالمنى [11] والأمان، حتى يكون بمنزلة من خاصر الملك. ثم يقال لهم: قوله: "يضع السموات على أصبع، وتقلب [12] القلوب بأصابع الرحمن" من أين لكم أن أصابع الوضع المطلقة هي أصابع التقليب المضافة إليه؟ ثم إنه قال: {ولتصنع على عيني} [طه: 39] وقال: {تجري بأعيننا} [القمر: [14]] من قال لكم: إنها عينان؟ وقال: {بيدي} [ص: 75] و {يدي} [الحجرات: [1]] من قال لكم: إنها أيدي؟ فإن قيك قوله: {والسماء بنيناها بأيد} [الذاريات: 47] قلنا [13]: اتفقت الأمة على أنها لا ياء فيها [14]، فلا سبيل إلى [15] أن يكون [16] جمع يد، ثم يقال لكم: لم لا [17] تصلون بين القدم والرجل والساق والخاصرة والجنب؟. والجنب عبارة عن

[1] د: ووطئتنا، ز: في الهامش: في نسخة: وطأننا.
[2] أو: وطء.
[3] د: العربري.
[4] ج، ز: أسقامها.
[5] ب، د: طراد.
[6] د: الخاصرة.
[7] د، ز: خ ص ر.
[8] ب: يكون.
[9] ب: يكون.
[10] ب: - أ.
[11] ج، د، ز: بالمن -
[12] ب، د: ويقلب.
[13] ب: تنافيها. ج، ز: بناء.
[14] د: فلها.
[15] ب، ج، ز: - إلى.
[16] ب: تكون.
[17] د: - لا.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست