responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 227
قيام العقل بالقلب، أو هو محل العقل، على اختلاف غير ضار [1] في الدين، ولا يصح أن يكون آدم، ولا أحد على صورة الرحمن بإجماع، وإذا بطل الظاهر، فلا معنى لاعتقاد الحال الذي يبطله العقل في الباطن، فإن العقل يزكي الشرع [2]، والشاهد بعدالته [3]، ومن الحال أن يأتي الشاهد بجرحه المزكي وتكذيبه، فإن ذلك عائد بإبطال قوله. وقد بينا ما كان يقوله أبو يعلى بن الفراء الحنبلي: أنه يلتزم في صفة الباري كل شيء إلا اللحية والفرج، فانظروا نبهكم [4] الله إلى هذا المفتري [5] على الشريعة في جنب الله تعالى، ويقال له: فأين [6] التزام الظاهر؟ وأين صفات المعاني من العلم والقدرة [7] والكلام والإرادة، والحياة [8] والسمع والبصر؟ وإذا ثبتت [9] الجوارح الظاهرة [10] فأين الباطنة من القلب ونحوه؟ فإن [11] قال: هذه صفات نقص. يقال له: تكون صفات كمال بأن تذهب [12] عنه الآلام واللذات، والقاذورات، كما ذكر تعالى عن صفات أهل الجنة، وكما فعلتم في الجوارح الظاهرة، وإذا بلغتم إلى [13] هذا المقام فاحمدوا الله على ما وهبكم من العصمة عن هذه البدعة [14] بل الكفر الصراح [15]. ومن استطاع على التأويل، وفهم المعنى فبها ونعمت، ومن قصر نظره التزم الإيمان، ونفى التشبيه، واعتقد تقديس الرب [16] عن الآفات والنظير، ولا [17] تصفوه إلا بما صح، ولا تنسبوا إليه إلا ما ثبت، فأنتم [18] تعلمون أنه لا يقبل على أحد [و 133 أ]، من الخلق إلا العدل، فكيف [19] تقبلون على ربكم، من لم يعرف [20] عينه، ولم تثبت عدالته

[1] ز: في نسخة: ضائر.
[2] د: مزك للشرع.
[3] ج، ز: يعدله.
[4] ب، ز: في نسخة: ثبتكم الله. د: تبتكم.
[5] د: الافتراء.
[6] د: أين.
[7] د: - والقدرة.
[8] د: الحياء.
[9] د: ثبت.
[10] د: - الظاهرة.
[11] د: وإن.
[12] ب، د: يذهب.
[13] ج، ز: - إلى.
[14] د: البدع.
[15] ب، ج، ز: - بل الكفر الصراح.
[16] د: الباري.
[17] د: فلا.
[18] د: وأنتم.
[19] ج، ز: وكيف.
[20] ب، د: تعرف.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست