نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 253
ابن حزم أولا قد تعلق بمذهب الشافعي ستره [1] متهكما مدة، ثم فضح نفسه بمذهبه آخرا، وتعلق بكلمات من لدنه منها النص. فيقال لهم: بأي نص تردون الأمر إلى النص وهم لا يجدونه أبدا، وتحقيق القول في ذلك، أن الله أنزل كتابه محكما، ومتشابها، وأوعز إلى نبيه [2] بأن يبين [3] للناس ما نزل إليهم، ولو كان مبينا، يدركه كل أحد، لما كان [4] محلا للبيان، فامتثل ما أمره الله به، والبيان على أقسام [و 85 ب] كثيرة، عند العلماء، ولكل واحد [5] طريقة في العبارة عنه. فأما طريقة الأصوليين فقد أثبتناها في مواضعه [6] مقتدين بغيرنا فيها. وأما المحدثون الذين تتعلق [7] بحبلهم، وتزعم أنك تتفيأ بظلهم [8] فهو عندهم على عشر [9] مراتب، الأولى [10]: بيان التصريح، كقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الزمان قد استدار كهيئته [11] يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات [12] ذو القعدة، وذو الحجة ورجب مضر [13] الذي بين جمادى وشعبان" الثانية: قال البراء [14]: أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده، ويدي أقصر من يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "أربع [15] لا تضح [16] بهن: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقى". الثالثة: قال سمرة بن جندب [17]. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تسمين عبدك أفلح، ولا نجيحا ولا رباحا ولا [1] ب، ج، ز: سترة. [2] د: + صلى الله على وسلم. [3] ج، ز: بأني مبين. [4] ب، ج، ز: + له. [5] ب: أحد. [6] ج: موضعه. [7] ب: تعلق. [8] د: لظلهم. [9] ب، ج، ز: عشرة. [10] ب: الأول. [11] ز: كهيئة. [12] د: - ثلاثة متواليات. [13] ز: مض. [14] البراء بن معرور أول من بايع النبي ليلة العقبة، توفي في السنة الأولى للهجرة وهناك البراء بن عازب، توفي سنة 72 هـ/ 691م. [15] ب، ج، ز: أربعة. [16] د: لا يضحى. [17] سمرة بن جندب الفزاري من أهل بيعة الرضوان توفي سنة 60 هـ/ 679 م.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 253