responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 288
وأحد. وأما [1]، يوم حنين فلم يبق إلا نفر يسير مع رسول الله [2] - صلى الله عليه وسلم -، ولكن لم يجر في الأمر تفسير من بقي ممن مضى في الصحيح، وإنما هي أقوال، منها أنه ما بقي معه إلا العباس وابناه عبد الله، وقثم [3]، فناهيك بهذا [4] الاختلاف، وهو أمر قد اشترك فيه الصحابة، وقد [5]، عفا الله عنه ورسوله، فلا يحل ذكر ما أسقطه الله ورسوله، والمؤمنون. خرج البخاري: (جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر محاسن عمله، فقال: لعل ذلك يسوؤك [و 100 أ]، قال: نعم، قال: فأرغم الله أنفك، ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله، قال: هو ذاك [6] بيته أوسط بيوت النبي. ثم قال: لعل ذلك يسوؤك، قال: أجل، قال: فأرغم الله أنفك، فانطلق [7] فاجهد علي جهدك) وقد تقدم في حديث بني الإسلام على خمس زيادة فيه للبخاري [8] في علي وعثمان. وقد أخرج البخاري [9] أيضا من حديث عثمان بن عبد الله بن موهب [10]، قال: جاء رجل من أهل مصر يريد حج البيت، فرأى قوما جلوسا فقال: من هؤلاء القوم؟ فقالوا [11]: هؤلاء قريش، قال: فمن الشيخ فيهم؟ قالوا [12]: عبد الله بن عمر، قال: يا ابن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد؟ قال: نعم، قال: تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد؟ قال: نعم، قال: تعلم أنه تغيب عن ييعة الرضوان فلم يشهدها؟ قال: نعم، قال: الله أكبر. قال ابن عمر: تعال أبين لك، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله قد عفا عنه، وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته زينب [13]، بنت

[1] ب: - يوم.
[2] د: النبي.
[3] قثم بن العباس بن عبد المطلب توفي سنة 56 هـ/675 م وقد وقفت على قبره في سمرقند سنة 1967 م.
[4] د: - قد.
[5] د: من هذا.
[6] د: لك.
[7] د: انطلق.
[8] د: للجبائي.
[9] د: الجبائي.
[10] عثمان بن عبد الله بن موهب الأعرج أبو عبد الله نوفي سنة 160هـ/ 776م (طبقات خليفة بن خياط، ص 273.وابن حجر تهذيب التهذيب، ج7 ص133.
[11] د: قال: صحيح البخاري: قالوا.
[12] د: قال.
[13] ب: نيب
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست