نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 291
شاهدين [1] علي بذلك [2]، وإلا فيميني أني ما كتبت ولا أمرت، وقد يكتب على لسان الرجل، ويضرب على خطه، وينقش على خاتمه. فقالوا: تسلم لنا [3] مروان. فقال: لا أفعل. ولو سلمه لكان ظالما، وإنما عليهم أن يطلبوا حقهم عنده على مروان وسواه، فما ثبت كان هو منفذه، وآخذه إن كان له أخذه [4] والممكن لمن يأخذه بالحق [5]. ومع سابقته وفضيلته [6]، ومكانته، لم يثبت عليه ما يوجب خلعه، فضلا عن قتله. وأمثل ما روى في قصته أنه بالقضاء السابق، تألب عليه قوم، لأحقاد اعتقدوها، ممن [7] طلب أمرا فلم يصل إليه، وحسد حسادة أظهر داءها [8]، وحمله على ذلك، قلة دين، وضعف يقين، وإيثار للعاجلة [9] على الآحلة، وإذا نظرت إليه دلك صريح ذكرهم [10]،على دناءة قدرهم [11] وبطلان أمرهم، كان الغافقي المصري أمر القوم [12]، وكنانة بن بشر التجيبي [13]، وسودان بن حمران [14] وعبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي [15]، [و101 ب] وحكيم بن جبلة [16] من أهل البصرة، ومالك بن الحارث الأشتر [17]، في طائفة، هؤلاء رؤوسهم، فناهيك [1] د: شهيدين. [2] ب، ج، ز: على ذلك. [3] د: إلينا. [4] ب، ج، ز: - إن كان له أخذه. [5] د: أو الممكن لأخذه بالحق. [6] د: فضله. [7] ج: فمن. [8] ب، ج، ز: حساده وأظهروها. وأشير في هامش ب، ز إلى أنه يوجد في نسخة أخرى العبارة التي أثبتاها. [9] ب، ج، ز: العاجلة. [10] ج: -ذكرهم. [11] ب: قلبهم وصححها محب الدين، ولم يشر إلى ذلك (ص111 - د: قلوبهم. [12] الغافقي بن حرب العكي يمني الأصل. قتل في سنة 36هـ/ 656 م (ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ط. بيروت، 1965 م، ج. 218 - 219). [13] من الذين اتهموا بضرب الخليفة عثمان. توفي سنة 38 م/658 م (الطبري، ج6 ص58 - 60) وقيل قتل سنة 36هـ/ 656م. [14] أغلب الظن أنه قتل يوم الجمل 36 هـ/656م. [15] من الذين كانوا مع علي في صفين. قتل سنة 38 م/ 658م. [16] قتل يوم الجمل 36 هـ/ 656م. [17] هلك في طريقه إلى مصر سنة 38 هـ/ 658م.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 291