responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 293
السابعة [1] -يعني يونس-فقالوا له [2]: اقرأ، فقرأ، حتى انتهى إلى قوله ([3]):
{آلله أذن لكم [و 102 أ] أم على الله تفترون} [يونس: 59] قالوا له: قف.
قالوا له: أرأيت ما حميت من الحمى؟ إذن الله لك [4] أم على الله افتريت؟ قال: أمضه، إنما نزلت في كذا، وقد حمى عمر، وزادت الإبل، فزدت. فجعلوا يتبعونه هكذا، وهو ظاهر عليهم، حتى قال لهم: ماذا [5] تريدون؟ فأخذوا ميثاقه، وكتبوا عليه ستا أو خمسا: إن المنفي يقلب [6]، والمحروم يعطي، ويوفر الفيء، ويعدل في القسم، ويستعمل ذو [7] الأمانة والقوة. فكتبوا [8] ذلك في كتاب، وأخذ عليهم ألا يشقوا عصا، ولا يفرقوا جماعة، ثم رجعوا راضين، وقيل: أرسل إليهم عليا فاتفقوا على الخمس [9] المذكورة، ورجعوا راضين. فبينما هم [10]،كذلك، إذا راكب يتعرض لهم، ثم يفارقهم مرارا [11]، قالوا: ما لك؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله يصر، ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان، عليه خاتمه، إلى عامل مصر، أن يصلبهم، ويقطع أيديهم وأرجلهم، فأقبلوا حتى قدموا المدينة، فأتوا عليا، فقالوا له: ألم تر إلى عدوالله كتب فينا بكذا؟ وقد أحل الله دمه. قالوا له: فقم معنا إليه قال: والله لا أقوم معكم. قالوا له [12]: فلم كتبت [13] إلينا؟

[1] ب، ج، ز: التاسعة. قارن (الطبري، ج2 ص117) ويونس يأتي ترتيبها السابعة في مصحف ابن مسعود (محب الدين الخطيب ص 124 ت "4" ونسخة (د) تتفق مع ما ورد في، الطبري.
[2] ب، ج، ز: - له.
[3] د: أتى على قوله.
[4] د: لك الله.
[5] د: فما.
[6] ب، ج، ز: يعلب. وكتبها محب الدين: يعاد. اجتهادا منه، ولكنه لم ينبه إلى ذلك، رغم أن الشخ ابن باديس اقترح نفس اللفظة (يقلب) في الهامش. محب الدين، ص125. ابن باديس، ص118) وشهدت نسخة (د) لاقتراح ابن باديس.
[7] ب: ذوو.
[8] د: كتبوا.
[9] د: خمس.
[10] د، ز: فبيناهم.
[11] ج: فرارا.
[12] ب: - له.
[13] د: كتب.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست