responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 296
الزبير ومروان: نحن نعزم على أنفسنا ألا [1] نبرح، ففتح عثمان الباب، ودخلوا عليه في أصح الأقوال، فقتله [2] الموت [3] الأسود، وقيل أخذ ابن أبي بكر [4] بلحيته وذبحه رومان [5]، وقيل رجل من أهل مصر يقال له حمار، فسقطت قطرة من دمه على المصحف على قوله: (فسيكفيكهم الله} [البقرة: 137] فإنها [6] فيه ما حكت [7] إلى الآن.
وروي أن عائشة رضي الله عنها قالت: غضبت لكم من السوط، ولا أغضب لعثمان من السيف استعتبتموه حتى إذا تركتموه كالغل [8] المصفى، ومصتموه [9] موص [10] الإناء، وتركتموه كالثوب المنقى من الدنس ثم قتلتموه. قال مسروق: فقلت لها: هذا عملك كتبت إلى الناس تأمرينهم [11] بالخروج عليه فقالت عائشة: والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم

[1] ب، ج، ز: لا. وهذه الروايات والنصوص كلها أوردها خليفة بن خياط في تاربجه، ج 1 ص 150 - 154.
[2] د: فقله.
[3] ب، ج، ز: المرء. وتتفق (د) مع ما ورد في تارخ الطبري حيث عبر عن ذلك بالموت فقال: ودخل عليه رجل يقال له: الموت الأسود (الطبري، ج4 ص384) وذكر خليفة بنخياط أنه رجل من بني سدوس يق الله: الموت الأسود (تاريخ خليفة بن خياط، ج 1 ص102).
[4] محمد بن أبي بكر الصديق قتل سنة 38 هـ/ 658م.
[5] رومان رجل من بني أسد بن خزيمة. وليس محرفا كما قال محب الدين حيثوضع مكانه كنانة بن بشر بدعوى أننسخة الجزائر كثيرة التحريف (ص 130) انظر (تاريخ خليفة بن خياط، ج1 ص153).
[6] ج: فاندا.
[7] ج، ز: حالت.
[8] ب، ج، ز: العبد. وأصلحه الشيخ محب الدين ب: القد. ولعله: الذهب. لأنه قد ورد في تاريخ ابن الأثير في شأن عثمان: كما يخلص الذهب من خبثه أو الثوب من درنه إذا ماصوه كما يماص الثوب بالماء. ج1 ص 207) وأما ما ورد في (د) من: الغل فيطلق على النوى المختلط بالقت (القاموس المحيط) وفي تاريخ ابن الخياط "كالقلب" (ج 1 ص154).
[9] ج: مصنتموه. د: موصتموه.
[10] الموص: الغسل بالأصابع.
[11] ب: تأمريهم. ج، ز: تأمرهم.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست