responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 295
خمسمائة حتى ألحقتهم بهم؟. قالوا: بل قال: أذكركما الله، ألستما تعلمان أنكما أتيتماني، فقلتما: إن كندة آكلة رأس، وإن ربيعة هي الرأس، وإن الاشعث بن قيس [1] قد أكلهم فنزعته واستعملتكما؟ قالا: بلى. قال: الله م إنهم [2] كفروا [3] معروفي، وبدلوا نعمتي، فلا ترضهم [4] عن إمامهم ولا ترض [5] إماما عنهم.
وقد روى عبد الله بن عامر بن ربيعة [6]، قال: كنت مع عثمان في الدار فقال: أعزم على كل من رأى أن عليه سمعا وطاعة، إلا كف يده وسلاحه، ثم قال: قم يا ابن عمر- وعلى ابن عمر سيفه متقلدا - فاجر بين الناس، فخرج ابن عمر، ودخلوا فقتلوه. وجاءه [7] زيد بن ثابت فقال له: إن هؤلاء الأنصار [و 103 أ] بالباب يقولون: إن شئت كنا أنصار الله، مرتين [8] قال: لا حاجة لي في ذلك كفوا. وقال له [9] أبو هريرة [10]: اليوم طاب الضرب [11] معك- قال: عزمت عليك لتخرجن. وكان الحسن بن علي [12] آخر من خرج
من عنده، فإنه جاء الحسن والحسين [13]، وابن عمر، وابن الزبير، ومروان، فعزم عليهم في وضع سلاحهم، وخروجهم، ولزوم بيوتهم، فقال له ابن

[1] الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي أبو محمد ت وفي سنة 40 هـ/ 661م. (العبر، ج1 ص46. دائرة المعارف الإسلامية، مجلد 1 ص 16).
[2] ب: إنهما.
[3] ج، ز: كفرا.
[4] ج، ر: ترضيهم.
[5] ج، ز: ترضي. نفس النص ورد في تاريخ خليفة بن خياط، ج 1/ 149.
[6] عبد الله بن عامر بن ربيعة، روى عن النبي، وتوفي، سنة 80 م / 699 م (طبقات خليفة بن خياط ص235).
[7] ب: جاء
[8] يقصدون بذلك أنهم نصروا النبي المرة الأولى، وينصرون عثمان المرة الثانية. ولا يقصد بذلك تكرار العبارة كما فهم الشيخ ابن باديس (ج2 ص120).
[9] د: -له.
[10] توفي أبو هريرة سنة 57هـ/ 676م، وقيل 59هـ/ 678م (العبر، ج1 ص 62 - 63).
[11] د: طاب أم ضرب. على لغة مصر.
[12] توفي الحسن بن علي بالمدينة سنة 50هـ/ 670م.
[13] استشهد بكربلاء سنة 61 هـ/ 680م.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست