نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 316
وقال النبي [1]: "لو كنت متخذا [2] في الإسلام خليلا، لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخي وصاحبي، وقد اتخذ الله صاحبكم خليلا، لا تبقين [3] في المسجد خوخة إلا خوخة أبي [4] بكر". وقال قال النبي [5]: "بينما أنا نائم رأيتني على قليب [6] عليها دلو فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع منها ذنوبا [7] أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له، ثم استحالت غربا [8] فأخذها ابن الخطاب، فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر، حتى ضرب الناس بعطن" [9].
وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد أحدا، وأبو بكر وعمر وعثمان [10] فرجف بهم فقال: "اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) [11] وقال [12]: [و 111 أ]- صلى الله عليه وسلم -: "إنه [13] كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر" [14] وقال النبي [15] لعائشة [16] في مرضه: "أدعي [17] لي أباك [18] وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر" [19] وقال ابن عباس: (إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أرى الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل، فأرى الناس يتكففون بأيديهم، فالمستكثر والمستقل، وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض، فأراك أخذت به [20] فعلوت ثم أخذ به رجل (من بعدك فعلا، ثم [1] ب، ج، ز: + صلى الله عليه وسلم. [2] ج: متخذا. [3] ب: يبقين. [4] ج: أبا. [5] ب، ج، ز: + صلى الله عليه وسلم. [6] بئر. [7] الدلو العظيمة. [8] الدلو الواسعة. [9] أخرجه البخاري. [10] ب، ج، ز: + رضي الله عنهم. [11] أخرجه مسلم. [12] ج: + النبي. [13] في لفظ البخاري: لقد. [14] أخرجه البخاري. [15] ب، ج، ز: + صلى الله عليه وسلم. [16] ب، ج، ز: رضي الله عنها. [17] ب، ج، د، ز: ادع. [18] ب، ج، ز: أبا بكر. [19] أخرجه أحمد في مسنده. [20] د: منه.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 316