نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 336
البخاري أو الذي فيه غيره؟ فخذوا لأنفسكم بالأحزم والأصح، أو اسكتوا عن الكل، والله يتولى توفيقكم وحفظكم [1].
والصاحب الذي كنى عنه حميد بن عبد الرحمن هو ابن عمر، والله أعلم. وإن كان غيره فقد أجمع [2] رجلان عظيمان على هذه المقالة، وهي تعضد ما [3] أصلناه لكم من أن ولاية المفضول نافذة، وإن كان هنالك من هو أفضل منه إذا عقدت له، وإلى حلها [4] وطلب الأفضل من استباحة ما لا يباح، وتشتيت الكلمة، وتفريق أمر الأمة. فإن قيل: كان يزيد خمارا. قلنا: لا حد [5] إلا بشاهدين. فمن شهد بذلك عليه؟ بل شهد العدول [6] بعدالته، فروى [7] يحى بن بكير [8] عن [9] الليث بن سعد [10]، قال الليث: توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا، فسماه الليث أمير المؤمنين [11] بعد ذهاب ملكهم وانقراض دولتهم، ولولا كونه عنده كذلك ما قال إلا توفي يزيد. فإن قيل: لو [12] لم يكن ليزيد إلا قتله للحسين [13] بن علي. قلنا: يا أسفي على المصائب مرة، ويا أسفي على مصيبة الحسين ألف مرة! بوله [14] يجري على صدر النبي [15] فلا يغسل [16]، ودمه يراق على البوغاء ولا يحقن، يا لله! ويا [1] ج، ز: + آمين. [2] د: اجتمع. [3] د: بما. [4] ب: أو. [5] ب، ج، ز: يحل. [6] ب، ج، ز: العدل. [7] د: قرأ. [8] يحي بن بكير أو بكر التميمي النيسابوري توفي سنة 226هـ/ 840م. روى عن مالك والليث. [9] د: على. [10] شيخ الديار المصرية أبو الحارث الليث بن سعد الفقيه. توفي سنة 170 م/ 791م. [11] ب، ز: كتب على الهامش: قال ابن أبي الفرات في تاريخه: كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد فقال: أمير المؤمنين يزيد بن معاوية، فقال: قال أمير المؤمنين. وأمر بضربه عشرين سوطا. انتهى. نقله عنه الشيخ البناني في شرحه للسيرة الكلاعية فاعرفه. [12] ب، ج، ز: ولو. [13] د: قتلة الحسين. [14] ب، ج، ز: بولهم. [15] ب، ج، ز: + صلى الله عليه وسلم. [16] ب، ج، ز:- فلا يغسل.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 336