responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 73
وابن الراوندي [1]، والجاحظ المعتزلي [2]، وكثير من أمثالهم قد استسنوا [3] في البشر [4] أنه لا [و 27 ب] مدرك إلا العقول، وأنها تغني عن الرسل، ولا مدرك في عقد، أو قول، أو عمل، إلا والعقل مستقل به وقسموه لمدارك أربعة ([5]):
المدرك الأول:
معرفة الموجودات كالسماء وما اشتملت عليه [6] من أفلاك دائرات، وكواكب نيرات، والأرض وما كان فيها من معدن ونبات، وعدوا [7] مركبات، وبسائط مفردات، وهي الماء والهواء والتراب والنار، والمعادن واجتماعها مزاجا، وافتراقها تعددا وازدواجا، على الجملة في كلها، وعلى التفصيل في النظر في الإنسان وتركيبه، وما يختلف عليه من أحواله، والمطر [8] وما يرتبط به [9].

[1] أحمد بن يحيى الراوندي نسبة إلى راوند قرية بنواحى قاسان قرب أصبهان كان زنديقا ملحدا معارضا للقرآن ألف كتاب الزمردة، وكتاب نعت الحكمة، وكتاب قضيب الذهب، وكتاب الدامغ، ولد سنة 210 م/ 825م وتوفي سنة 250 م/ 864م وقيل سنة 245 هـ وقيل 298 هـ وقيل 243هـ (ابن الجوزي، المنتظم، ج 6 ص 22 في وفيات سنة 298 هـ. العبر، ج 2 ص 116 في حدود 300 هـ. المسعودي، مروج الذهب، ج7 ص 237. ابن الحوزي، تلبيس إبليس، ص 108. عبد الرحن بدوي من تاريخ الإلحاد في الإسلام، ص 75 - 188). وقد رد عليه كثير من المتكلمين سواء في ذلك المعتزلة والأشاعرة ورد عليه أبو الحسن الأشعري نفسه كتابه المسمى بالتاج الذي ذهب فيه إلى القول بقدم العالم (تبين كذب المفتري، ص 129) وقد تتلمذ ابن الراوندي على أبي عيسى الوراق 241 هـ / 861م الزنديق المانوي العنيف (من تاريخ الإلحاد في الإسلام، ص182).
[2] د: المفتري - وهو عمرو بن بحر أبو عثمان البصري أخذ عن ثمامة بن أشرس، وأبي إسحاق النظام توفي سنة 250 م/ 864م.
[3] د: أسسوا. ز: كتب على الهاش: أعرف من ربي من الملحدين في دولة البرامكة المفسدين.
[4] ب: الستر، د: السر.
[5] ب، ج، ز: وقسموا المدارك أربعة.
[6] ب، ج، ز: عليها.
[7] ج، ز: وعدد ومركبات. ولعل صوابه: وحيوان.
[8] د: والنظر.
[9] ج: عليه.
نام کتاب : النص الكامل لكتاب العواصم من القواصم نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست