نام کتاب : العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم نویسنده : ابن الوزير جلد : 1 صفحه : 175
العُظمى يومَ المحشر، المبعوثِ بالحنيفية السَّمحة [1] إلى الأسودِ والأحمرِ [2]، المنعوتِ بأنَّه خيرُ الناس نِصاباً، الموعودِ -مَنْ أعْرَضَ عن سنته- بالصَّغار عقاباً [3]، الذي لا يُفتح لأحدٍ قبلَه أبوابُ الجنان، ولا ينامُ قلبُه وإن نامت منه العينانِ [4]، الذي وجبت له النبوةُ وآدمُ بين الجسدِ [1] أخرج أحمد بسند قوى 6/ 116 و233 من حديث عائشة مرفوعاً: " ... أني أرسلت بحنيفية سمحة" وله شاهد من حديث ابن عباس عند أحمد 1/ 236 بلفظ: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: " الحنيفية السمحة " ورجاله ثقات، وعلقه البخاري في " صحيحه " 1/ 93 في الإيمان، باب الدين يسر، ووصله في " الأدب المفرد " (287) وحَسَّن إسناده الحافظ في " الفتح "، وآخر عن أبي أمامة عند أحمد 5/ 226 والطبراني (7868) ولا بأس بإسناده في الشواهد، وثالث عن جابر عند الخطيب في " تاريخه " 7/ 209 وابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " 3/ 5 من المطبوع وسنده ضعيف، ورابع عن حبيب بن أبي ثابت مرسلاً عند ابن سعد في. الطبقات " 1/ 292، فالحديث صحيح بها، ولقد ضعفه الشيخ الألباني في " غاية المرام " (20 و21 و22) فأخطأ. [2] بهامش (أ) ما نصه: رواه البخاري في ترجمة باب من حديث ابن عمر، وذكره ابن الأثير في الفضائل من حرف الفاء، ويشهد له من كتاب الله تعالى: {سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا} وقوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} تمت من خط المصنف رحمه الله تعالى. وقوله: رواه البخاري في ترجمة باب من حديث ابن عمر. لم نقف عليه في صحيحه، ويغلب على الظن أنه وهم، نعم أورده ابن الأثير في جامع الأصول 8/ 528 - 529 الطبعة الشامية من حديث جابر بن عبد الله، ونسبه إلى البخارى والنسائي ومسلم، وهو عند مسلم (521) في المساجد فقط باللفظ الذي ذكره المصنف، ولفظ البخاري (335) والنسائي 1/ 210: وكان كل يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة. ولفظ مسلم أخرجه أحمد 1/ 250 و301 من حديث ابن عباس، وأخرجه الدارمي 2/ 224، وأحمد 5/ 145 و148 و161 من حديث أبي ذر، وهو في " المسند " 4/ 416 أيضاً من حديث أبي موسى الأشعري. [3] اقتباس من قوله - صلى الله عليه وسلم -: " بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد اللهُ وحده لا شريك له، وجُعل رزقي تحت ظل رمحي، وجُعل الذلةُ والصِّغَار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم " رواه أحمد 2/ 50 و92، وسنده حسن، وجّوَّد إسناده شيخ الإسلام ابن تيمية في " الاقتضاء " (ص 39)، وصححه الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " وحسنه الحافظ في " الفتح " 10/ 32. [4] في البخاري (1147) ومسلم (738) و" الموطأ " 1/ 120، و" المسند " =
نام کتاب : العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم نویسنده : ابن الوزير جلد : 1 صفحه : 175