نام کتاب : العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم نویسنده : ابن الوزير جلد : 1 صفحه : 369
قال: فلانٌ ليس بثقة، لأنَّه يتشربُ الخمر، أو يتعمد الكذبَ، كفى ذلك، ولم يلزم تعديدُ جميع المعاصي فظهر الفرق -والله سبحانه أعلم-.
قال: الخامسُ: أنَّ هؤلاء الأئمةِ في الحديث يَرَوْنَ عدالةَ الصحابة جميعاًً، ويرى أكثرهُم أن الصحابيَّ مَنْ رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مؤمناً به وإن لم تطُلْ ولا يُلازم. وهذان المذهبان باطلان، وببطلانهما يَبْطُلُ كثيرٌ من الأخبار المخرجة في الصحاح. أمّا المذهب الأول، فلأن مَنْ حارب علياً مجروحٌ، ومَنْ قَعَدَ عن نصرته كذلك، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قال: " اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، واخْذُلْ مَنْ خذَلَهُ " [1]. [1] حديث صحيح رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير واحد من الصحابة، فأخرجه من حديث بريدة أحمد في "المسند" 5/ 347 و350 و358 و361، و" الفضائل " (947) وابن حبان رقم (2204) بلفظ: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
وأخرجه من حديث البراء بن عازب أحمد في " المسند " 1/ 281، والفضائل (1042) وابن أبي عاصم في السنة (1363) وفيه زيادة " اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ". وأخرجه من حديث زيد بن أرقم أحمد في " المسند " 4/ 368 و370 و372، والفضائل (959) و (1048) وابن أبي عاصم (1362) و (1364) و (1365) و (1367) و (1369) و (1371) و (1375)، والترمذي (3713) والطبراني (4971) و (4983) و (4996) و (5059) و (5065) و (5066) و (5069) و (5071) و (5092) والحاكم 3/ 110، والدولابي في " الأسماء والكنى " 2/ 61.
وأخرجه من حديث علي أحمد 1/ 84 و118 و119 و152 و5/ 366 و419، وابن أبي عاصم (1361) و (1367) و (1370).
وفي الباب عن أبي أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله، وابن عمر، وطلحة، وحبشي ابن جنادة، وسعد بن أبي وقاص عند ابن أبي عاصم (1355) و (1356) و (1357) و (1358) و (1360) و (1376).
وعن اثني عشر رجلاً من الصحابة عند ابن أبي عاصم (1373) وأحمد 1/ 119.
وانظر " مجمع الزوائد " 9/ 103 - 109.
وقال الحافظ ابن حجر في " الفتح " 7/ 74، ونقله عنه المُناوى في " فيض القدير " =
نام کتاب : العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم نویسنده : ابن الوزير جلد : 1 صفحه : 369