مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
385
مَسَائِلُ عَلَى البَابِ
- مَسْأَلَةٌ) كَيْفَ الجَمْعُ بَيْنَ قَوْلِهِ تَعَالَى {ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ وَالَّذِيْنَ تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهِ مَا يَمْلِكُوْنَ مِنْ قِطْمِيْرٍ} (فَاطِر:13) الَّتِيْ فِيْهَا نَفيُ التَّمَلُّكِ عَنِ البَشَرِ؛ وَبَيْنَ غَيْرِهَا مِنَ النُّصُوْصِ الَّتِيْ فِيْهَا إِثْبَاتُ التَّمَلُّكِ مِثْلِ قَوْلِهِ تَعَالَى عَنِ الأَكْلِ مِنَ البُيُوْتِ {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ} (النُّوْر:61)، وَقَوْلِهِ تَعَالَى {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُوْمِيْنَ} (المُؤْمِنُوْن:6)؟
وَالجَوَابُ: أَنَّ مِلْكَ العَبْدِ لِلشَّيْءِ هُوَ مِلْكٌ قَاصِرٌ وَلَيْسَ تَامًّا، وَهَذَا القُصُوْرُ هُوَ مِنْ عِدَّةِ جِهَاتٍ:
1) مِنْ جِهَةِ القَدَرِ: فَأَنَا لَا أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَقُوْلَ لِوَلَدِيَ المَرِيْضِ: إِبْرَأْ؛ فَيَبْرَأُ، وَلَا أَسْتَطِيْعُ إِرْجَاعَ دِرْهَمٍ أَنْفَقْتُهُ، وَلَا كِتَابٍ أَحْرَقْتُهُ.
2) مِنْ جِهَةِ الشَّرْعِ: فَأَنَا لَا أَسْتَطِيْعُ أَنَّ أَتَصَرَّفَ فِي مِلْكِي كَمَا أَشَاءُ - إِذَا خَالَفَ الشَّرْعَ - كَالتَّعَامُلِ بِالرِّبَا، أَوِ القِمَارِ فِيْهِ وَ ....
3) مِنْ جِهَةِ الشُّمُوْلِ: أَنَّ العَبْدَ يَمْلِكُ مَا تَحْتَ يَدِهِ، وَلَا يَمْلِكُ مَا تَحْتَ يَدِ غَيْرِهِ.
4) مِنْ جِهَةِ الزَّمَنِ: فَاللهُ تَعَالَى مَالِكُ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ الَّذِيْ وَرَّثَ المَالَ مِنْ شَخْصٍ لِآخَرَ، فَالعَبْدُ - وَلَوْ كَانَ مَالِكًا لِشَيْءٍ فِي الحَاضِرِ - وَلَكِنَّهُ قَبْلَ وُصُوْلِهِ لِيَدِهِ لَمْ يَكُنْ مَالِكًا لَهُ، وَقَبْلَ خَلْقِهِ (أَيْ: الشَّخْصِ) لَمْ يَكُنْ مَالِكًا لَهُ، وَبَعْدَ مَوْتِهِ كَذَلِكَ، وَإِذَا سُرِقَ مِنْهُ كَذَلِكَ.
فَالمِلْكُ وَالمَالُ كُلُّهُ للهِ يُوْرِثُهُ مَنْ يَشَاءُ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَآتُوْهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ الَّذِيْ آتَاكُمْ} (النُّوْر:33). (1)
(1) وَكَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِيْنَ فِيْهِ فَالَّذِيْنَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيْرٌ} (الحَدِيْد:7).
نام کتاب :
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
نویسنده :
نغوي، خلدون
جلد :
1
صفحه :
385
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir