responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 168
كما نقل عن أبي الحسن الخرقاني أنه قال:
(صعدت ظهيرة إلى العرش لأطوف به فطفت عليه ألف طوفة أو كما قال , ورأيت حواليه قوما ساكنين مطمئنين فتعجبوا من سرعة طوافي وما أعجبني طوافهم , فقلت: من أنتم , وما هذه البرودة في الطواف؟

فقالوا: نحن ملائكة , ونحن أنوار , وهذا طبعنا لا نقدر أن نجاوزه , فقالوا: ومن أنت وما هذه السرعة في الطواف؟
فقلت: بل أنا آدميّ , وفيّ نور , ونار هذه السرعة من نتائج نار الشوق) [1].

والجيلي كذلك ذكر عروجه ومعراجه , ورؤيته لسدرة المنتهى وتجليات الربّ تبارك وتعالى [2].

وكذلك يذكر النفزي الرندي المتوفى 792 هـ في تفسير قوله تعالى: وملكا كبيرا:
(أنه يرسل الله تعالى الملك إلى وليه , ويقول له:
استأذن على عبدي , فإن أذن لك فادخل , وإلا فارجع , فيستأذن عليه من سبعين حجابا , ثم يدخل عليه ومعه كتاب من الله عز وجل عنوانه:
من الحيّ الذي لا يموت إلى الحيّ الذي لا يموت , فإذا فتح الكتاب وجد مكتوبا فيه عبدي , اشتقت إليك فزرني , فيقول: هل جئت بالبراق؟

فيقول: نعم , فيركب البراق , فيغلب الشوق على قلبه , فيحمله شوقه , ويبقى البراق إلى أن يصل إلى بساط اللقاء) [3].

وهناك آخرون كثيرون ادعوا عروجهم إلى السماء , ومعراجهم أو مكالمتهم الرب , ومخاطبتهم إياه , ومنهم صالح بن بان النقا السوداني [4].

ودفع الله بن محمد الكاهلي الهذلي السوداني [5].

[1] أيضا ص 13.
[2] انظر الإنسان الكامل للجيلي الباب التاسع والأربعون في سدرة المنتهى ج2 ص 12 , ‌.
[3] أيضا ص 65 , 66.
[4] انظر كتاب الطبقات لمحمد ضيف الله الجعلي الفضلي ص 105 ط لبنان.
[5] أيضا ص 89.
نام کتاب : التصوف - المنشأ والمصادر نویسنده : إحسان إلهي ظهير    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست