responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 157
(ومن [1] زعم أن لفظه بالقرآن مخلوقٌ - يريد به القرآن - فقد قال بخلق القرآن) [2].
وقال ابن مهدي الطّبريّ [3]: ([ومن] [4] قال: إنَّ القرآن بلفظي مخلوق، أو لفظي به مخلوق، فهو جاهلٌ ضالٌّ كافرٌ بالله العظيم) [5].
وقال إسحاق بن راهويه [6] لما سُئل عن اللّفظ بالقرآن؟ قال: (لا ينبغي أن يُناظر في هذا، القرآن كلام الله غير مخلوقٍ) [7].

[1] في عقيدة السلف: (من) بدون واو.
[2] عقيدة السلف للصابوني (ص 168 - 169)، أما نص كلام الإسماعيلي فهو: (ومن قال بخلق اللّفظ بالقرآن يريد به القرآن فقد قال بخلق القرآن).
انظر: كتاب اعتقاد أهل السنة لأبي بكر الإسماعيلي (ص 36).
[3] هو أبو الحسن علي بن محمّد المهدي الطّبريّ، كان من المبرزين في علم الكلام، والقائمين على تحقيقه، وكان متفنناً في أصناف العلوم، وكان من أخص تلاميذ أبي الحسن الأشعري صحبه بالبصرة، وأخذ عنه، توفي في حدود سنة 380 هـ.
انظر: تبيين كذب المفتري لابن عساكر (ص 195)، وطبقات الشّافعيّة الكبرى للسبكي (3/ 466)، وطبقات الشّافعيّة للأسنوي (2/ 212) والوافي بالوفيات للصفدي (22/ 143)، وطبقات المفسرين للداودي (1/ 436).
[4] في (ص): (من)، وفي (ن) وعقيدة السلف ما أثبته.
[5] عقيدة السلف للصابوني (ص 169).
[6] هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم التَّميميُّ ثم الحنظلي، المروزي، المعروف بـ: (ابن راهويه)، شيخ المشرق وسيد الحفاظ، قال عنه الإمام أحمد: (لا أعرف لإسحاق في الدنيا نظيراً)، وقال عنه سعيد بن ذؤيب: (ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق)، مات سنة 238 هـ.
انظر: التاريخ الكبير للبخاري (1/ 379)، والفهرست لابن النديم (ص 379)، وطبقات الحنابلة (1/ 109)، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور (4/ 271)، وطبقات علماء الحديث (2/ 85)، والكاشف للذهبي (59/ 1).
[7] عقيدة السلف للصابوني (ص 170 - 171).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست