responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 158
وقال أبو جعفر محمّد بن جرير الطّبريّ [1] - رحمه الله -:
(أما القول في ألفاظ العباد بالقرآن فلا أثر فيه نعلمه عن صحابي ولا تابعي [2] إلا عمَّن في قوله الغَناءُ [3] والشفاءُ [4]، وفي اتِّباعه الرشد والهدى، ومن يقوم قوله [5] مقامَ [قولِ] [6] الأئمة الأولى: أبي عبد الله أحمد بن حنبل [7] - رحمه الله - .............................

[1] هو محمّد بن جرير بن كثير الطّبريّ، أبو جعفر، الإمام الحافظ، المؤرخ، شيخ المفسرين على الإطلاق، ولد سنة 224 هـ، جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره كما ذكر ذلك الخطيب البغدادي، له مصنفات كثيرة منها التفسير، والتاريخ، وتهذيب الآثار، توفي سنة 310 هـ.
انظر: تاريخ بغداد (2/ 162)، ووفيات الأعيان (4/ 191)، ومختصر تاريخ دمشق (22/ 59)، والوافي بالوفيات (2/ 284)، وطبقات القراء للذهبي (1/ 328)، وطبقات المفسرين للداودي (2/ 110)، وطبقات المفسرين للسيوطي (ص 95).
[2] في صريح السنة: (عن صحابي مضى ولا تابعي قضى، إلا ...).
[3] الغَنَاءُ: بفتح الغين مع المد: الكفاية، يقال: لا يُغني فلان غَنَاءَ فلانٍ، أي: لا يكفي كفايته.
انظر: معجم مقاييس اللُّغة (4/ 397).
[4] في صريح السنة: (... والشفاء، رحمة الله عليه ورضوانه، وفي اتباعه ...).
[5] في صريح السنة: (قوله لدينا).
[6] ليست في (ص) ولا في عقيدة السلف، وفي (ن) وصريح السنة ما أثبته.
[7] هو أحمد بن محمّد بن حنبل بن هلال الشيباني، إمام أهل السنة، صاحب المذهب المعروف، وإليه تنسب الحنابلة، ولد سنة 164 هـ، كان إماماً في الحديث والفقه والزهد، امتحن في زمن المأمون والمعتصم والواثق بسبب امتناعه عن القول بخلق القرآن، توفي سنة 241 هـ.
انظر: تاريخ بغداد (4/ 412)، وتهذيب الكمال للمزي (1/ 437)، والفهرست لابن النديم (ص 378)، ووفيات الأعيان (1/ 63)، والمنتظم لابن الجوزي (11/ 286)، ومختصر تاريخ دمشق (3/ 240)، والعبر للذهبي (1/ 342)، وشذرات الذهب (2/ 96)، والنجوم الزاهرة (2/ 365)، ومرآة الجنان (2/ 99)، وسير أعلام النُّبَلاء (11/ 177).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست