responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 162
بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً، وقصدوا [1] وأرادوا [2] به أنَّ القرآن بلفظنا مخلوق، [فلذلك] [3] سماهم أحمد جهميَّةً.
وأما ما حكاه [4] عن أحمد - رحمه الله - أنَّ مَنْ قال: لفظي بالقرآن غير مخلوقٍ، فهو مبتدع، فإنّما أراد به: أن السلف الصالحين من الصّحابة والتابعين وأتباع التابعين لم يتكلموا في باب اللّفظ، ولم يحُوجْهم الحال إليه، وإنَّما حدث هذا من أهل التعمق وذوي الحمق الذين أتوا بالمحدَثات، وعتوا [5] عمَّا نُهُوا عنه من الضلالات [6]، وخاضوا في مثل هذا الكلام؛ الذي [7] لم يخض فيه السلف من علماء الإسلام، فقال أحمد [8]: هذا القول في نفسه بدعةٌ، ومن حقَّ المتسنِّن أن يدعه وكُلَّ بدعةِ مبتدعةٍ [9]، ويقتصرَ [10] على ما قاله السلف من الأئمة المتَّبعة: بأن القرآن كلام الله غير مخلوقٍ) [11].

[1] قوله: (الذين هم شياطين الإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً، وقصدوا ....). هذه العبارة ليست موجودة في عقيدة السلف.
[2] في عقيدة السلف: (... تدرجوا به إلى القول بخلق القرآن، وخافوا أهل السنة - في ذلك الزّمان - من التصريح بخلق القرآن، فذكروا هذا اللّفظ، وأرادوا به ...).
[3] في (ص): (ولذلك)، وفي (ن) وعقيدة السلف ما أثبته.
[4] في عقيدة السلف: (وحكي عنه أيضاً أنه قال: (اللفظية شرٌّ من الجهمية). وأما ما حكاه محمّد بن جرير عن أحمد).
[5] عتوا: أي استكبروا. قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة (4/ 225): العين والتاء والحرف المعتل أصل صحيح يدلُّ على استكبار.
وانظر: مفردات ألفاظ القرآن للراغب (ص 546).
[6] في عقيد السلف: (.... من الضلالات، وذميم المقالات).
[7] في عقيدة السلف: (وخاضوا فيما لم يخض فيه السلف ...).
[8] في عقيدة السلف: (فقال الإمام هذا القول ...).
[9] في عقيدة السلف: (... أن يدعه، ولا يتفوه به، ولا بمثله من البدع المبتدعة).
[10] في (ن): (ونقتصر).
[11] نقله المؤلف من عقيدة السلف للصابوني (ص 172 - 173).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست