responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 164
أحدهما: التَّفصيلُ بين التلاوة والمتلوِّ.
ومنهم من أحبَّ ترك الكلام فيه مع إنكارهِ [1] قولَ من زعمَ: أنَّ لفظي بالقرآن غير مخلوقٍ [2].
قال البيهقي: (لا أقول: القرآن خالقٌ ولا مخلوقٌ [3]، ولكنَّه كلام الله - عز وجل -، ليس منه ببائنٍ [4].

= موضع السوء وقوفه كيف لا يعلم إمّا حلال وإما حرام، وإما هكذا وإما هكذا، قد نزه الله - عز وجل - القرآن عن أن يكون مخلوقاً، وإنّما يرجعون هؤلاء إلى أن يقول إنّه مخلوق، فاستحسنوا لأنفسهم فاظهروا الوقف، القرآن كلام الله غير مخلوق بكل جهة وعلى كل تصريف، قلت: رضي الله عنك، لقد بينت من هذا الأمر ما قد كان تلبس على النَّاس، قال: لا تجالسوا ولا تكلموا أحداً منهم).
[1] في (ن): (إنكار).
[2] نقله المؤلف بتصرف عن البيهقي في الأسماء والصفات (ص 337 - 338) طبعة دار الكتب العلمية، وفي الطبعة التي حققها عبد الله الحاشدي (2/ 17) رقم: (586) نشر مكتبة السوادي.
[3] البيهقي - رحمه الله - وقف من رأي الجهمية والمعتزلة القائلين بأن القرآن مخلوق، موقف السلف الرافض لهذه المقالة، حيث قرر أن القرآن كلام الله غير مخلوق.
ولكنه يختلف مع السلف في حقيقة كلام الله، حيث يرى أن كلام الله إنّما هو معنى قائم بذاته، يُسمع وتفهم معانيه، وأن الحروف تكون أدلة عليه، كما تكون الكتابة أمارات الكلام، ودلالات عليه، على معنى أن هذا الكلام الذي نقرؤه ونكتبه في المصاحف ليس هو كلام الله حقيقة، وإنما هو عبارة عنه.
انظر: الاعتقاد والهداية للبيهقي (ص 95)، والبيهقي وموقفه من الإلهيات لأحمد الغامدي (ص 214).
[4] قوله: (لا أقول: القرآن خالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله - عز وجل -، ليس ببائن منه)، هذه العبارة عزاها المؤلف - رحمه الله - إلى البيهقي بما يفهم منه أنها من مقوله، وليس الأمر كذلك، وإنّما نقلها البيهقي عن عبد الله بن المبارك - رحمه الله -.
انظر: الأسماء والصفات للبيهقي (ص 337)، السنة لعبد الله بن أحمد (1/ 155 - 156) برقم (144)، شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (2/ 255) رقم: (426).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست