responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 165
هذا [1] هو مذهب السلف والخلف من أصحاب الحديث: أنَّ القرآن كلام الله - عز وجل -، وهو صفةٌ من صفات ذاته [2] ليست ببائنةٍ منه.
قال [3]: وإذا كان هذا أصل مذهبهم في القرآن، فكيف يُتوهم عليهم [4] خلاف ما ذكرنا في تلاوتنا وكتابتنا وحفظنا، إلا أنَّهم في ذلك على طريقين [5] [6]، وذكرهما كما [حكينا] [7].

[1] في الأسماء والصفات: (قلت: هذا هو ...).
[2] يرى البيهقي أن صفة الكلام صفة ذات، وهي ملازمة للذات أزلاً وأبداً، قديمة قدم الذات، انظر: الاعتقاد (ص 56)، والأسماء والصفات (ص 237)، وقد وافق البيهقي بذلك الأشاعرة حيث يقول بقدم الصفات، وعدم جواز حدوث شيء منها، انظر: البيهقي وموقفه من الإلهيات لأحمد الغامدي (ص 180 - 208).
ورأي البيهقي هذا يخالف ما عليه سلف الأمة من: أن كلام الله تعالى قديم النوع، حادث الآحاد، وأن الله متكلم متى شاء كيف شاء، لا ابتداء لاتصافه بها ولا انتهاء، يتكلم بها بمشيئته واختياره، فهي صفة ذاتية فعلية، فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية؛ لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلماً، وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية، لأن الكلام يتعلّق بالمشيئة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في التسعينية ضمن مجموعة فتاوى ابن تيمية الكبرى (5/ 143): (إن أحداً من السلف والأئمة لم يقل: إن القرآن قديم، وإنه لا يتعلّق بمشيئته وقدرته).
انظر: لشيخ الإسلام الفتاوى (6/ 177 - 179)، (12/ 588 - 592)، وشرح حديث النزول (ص 154 - 155)، ورسالة في الصفات الاختيارية ضمن جامع الرسائل (2/ 4)، والأصبهانية تحقيق: د/ محمّد السعوي (ص 202 - 205)، والعقيدة السلفية في كلام رب البرية لعبد الله الجديع (ص 157 - 165).
[3] في (ص) تكاد تكون مطموسة، ولكن اتضحت بعد مقابلتها بـ: (ن).
[4] في الأسماء والصفات طبعة دار الكتب العلمية: (عليه)، وفي الطبعة التي حققها عبد الله الحاشدي نشر مكتبة السوادي الطبعة الأولى 1413 هـ: (عليهم) توافق الأصل و (ن).
[5] في الأسماء والصفات: (طريقتين).
[6] نقله المؤلف بالنص من الأسماء والصفات للبيهقي (ص 337 - 338).
[7] في (ص): (حكياه)، وفي (ن) ما أثبته.
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست