responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 173
القتل [1] بصفةٍ [تحتمل] [2] التأويل؛ إذ لعلّه لا يرى اليهود متمسكين بشيءٍ من عند الله؛ لتبديلهم وتحريفهم، ولو اتفق الشّاهدان على لعن التوراة مجرّداً لضاق التأويل [3].
قال القاضي عياض - رحمه الله -: (وقد اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذٍ [4] المُقرئ - أحد أئمة المقرئين المتصدِّرين بها مع ابن مجاهدٍ [5] -؛ لقراءته وإقرائِه بشواذّ من الحروف ممَّا ليس في المصحف، وعقدوا عليه بالرجوع عنه والتوبة منه [6] سجلًّا أشهد فيه [7] على نفسه في مجلس الوزير أبي علي ابن مقلة [8] .........................

[1] في الشفا: (الأمر).
[2] في (ص): (يحتمل)، وفي (ن) والشفا ما أثبته.
[3] نقله المؤلف من الشفا للقاضي عياض بالنص (2/ 1104 - 1105).
[4] هو أبو الحسن محمّد بن أحمد بن أَيّوب بن الصلت بن شنبوذ، المُقرئ، أكثر الترحال في الطلب، ووثق به الكبار بنقله وإتقانه، وكان له رأي في القراءة بالشواذ الّتي تخالف رسم الإمام، فنقموا عليه لذلك وعزروه، توفي سنة 328 هـ.
انظر: طبقات القراء (1/ 343)، والفهرست لابن النديم (ص 49)، والكامل لابن الأثير (7/ 150)، وسير أعلام النُّبَلاء (15/ 264)، والعبر للذهبي (2/ 30).
[5] هو أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، وكان واحد عصره غير مدافع، وكان من فضله وعلمه وديانته ومعرفته بالقراءات وعلوم القرآن، حسن الأدب، رقيق الخلق، كثير المداعبة، ثابت الفطنة، جواداً، انتهت إليه الرئاسة بمدينة السّلام في عصره، ولد سنة 245 هـ، وتوفي سنة 324 هـ.
انظر: طبقات القراء (1/ 333)، والفهرست لابن النديم (ص 49)، والكامل لابن الأثير (7/ 126)، والعبر للذهبي (2/ 22)، وسير أعلام النُّبَلاء (15/ 272).
[6] في الشفا: (عنه).
[7] في الشفا: (أشهد فيه بذلك على ...).
[8] هو أبو علي محمّد بن علي بن الحسين بن عبد الله، المعروف بابن فضلة، الوزير الكبير، ولد سنة 272 هـ، قربه الوزير ابن الفرات، ثم أشير به على المقتدر بالله فوزّره، ثم صار وزيراً للقاهر بعد مقتل المقتدر، ووزّر بعدها للراضي الذي قطع يده =
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست