نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 174
سنة ثلاثٍ وعشرين وثلاثمئةٍ) [1].
قال: (وأفتى أبو محمّد ابن أبي زيد [2] بالأدب فيمن قال لصبيٍّ: لعن الله معلّمك وما علّمك، وقال: أردتُ سوء الأدب ولم أُرد القرآن، قال أبو محمّد: وأمَّا من لعن المصحفَ فإنَّه يُقتل) [3]. هذا آخر كلامه.
وعند الإمام أبي حنيفة [4] - رحمه الله -: أنّ كلّ من قال قولًا لزم منه استنقاصٌ بالدين، أو استهانةٌ [5] به، أو بما هو مضافٌ إليه ممّا هو مضافٌ إلى الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، فإنّه يكفُر؛ حتّى لو قال للمسجد: مُسَيجِدٌ [6]، وللفقيه فقيِّهٌ، أو استهانَ بالعلّم أو بأهله، أو بالصالحين،
= ولسانه، وتوفي سنة 328 هـ.
انظر: المنتظم لابن الجوزي (13/ 393)، والكامل لابن الأثير (7/ 150)، والعبر لابن خلدون (3/ 495)، وسير أعلام النُّبَلاء (15/ 224)، والعبر للذهبي (2/ 29). [1] نقله المؤلف من الشفا للقاضي عياض بالنص (2/ 1105). [2] هو أبو محمّد عبد الله بن عبد الرّحمن (أبي زيد) القيرواني، كان إمام المالكية في وقته، وجامع مذهب مالك، وشارح أقواله. كان واسع العلم، كثير الحفظ والرواية، وجمع إلى ذلك صلاحاً وورعاً وعفة، توفي سنة 386 هـ.
انظر: ترتيب المدارك (6/ 215)، والديباج المذهب (ص 222)، وشجرة النور الزكية (ص 96)، والفهرست لابن النديم (ص 341)، والوافي بالوفيات (17/ 249)، وسير أعلام النُّبَلاء (17/ 10). [3] نقلها المؤلف من الشفا للقاضي عياض بالنص (2/ 1105). [4] هو الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي مولاهم الكُوفيُّ، فقيه العراق، وأحد أئمة الإسلام، والسادة الأعلام، وأحد أركان العلماء، وأحد الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب، وهو أقدمهم وفاة؛ لأنه أدرك عصر الصّحابة، ورأى أنس بن مالك وغيره، ثقة عالم زاهد ورع، ولد سنة 80 هـ، وتوفي سنة 150 هـ. انظر: الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية (1/ 49)، والتاريخ الكبير للبخارى (8/ 81)، والطبقات الكبري لابن سعد (6/ 368). [5] في (ن): (أو استهانته أو بما ...)، و (به) ليست في (ن). [6] في (ن): (مسيجيد).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 174