نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 183
إسحاق [1] - يعني: ابن راهويه - فسُئل عن حديث النزول، أصحيحٌ هو؟ قال: نعم، فقال له بعض قُوّاد عبد الله: يا أبا يعقوب، [أتزعم] [2] أن الله ينزل كلّ ليلةٍ؟ قال: نعم، قال: كيف ينزل؟ قال: أثبته [3] فوق؛ حتّى أصف لك النزول، فقال له الرجل: أثبته فوق. فقال له إسحاق: قال الله - عز وجل -: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22]، قال [4] الأمير عبد الله [5]: يا أبا يعقوبَ هذا يوم القيامة، قال إسحاق: أعز الله الأمير! ومن يجيء يوم القيامة؛ من يمنعه اليوم؟) [6].
وقال الإمام أبو بكر ابن خزيمة - رحمه الله -: (من لم يقرَّ بأن الله - عز وجل - على عرشه قد استوى فوق سبع سمواته فهو كافرٌ به [7]، حلالُ الدم [8]، يُستتاب فإن تاب وإلا ضرب [9] عنقه، وأُلقيَ على بعض المزابل؛
= انظر: كتاب بغداد لابن طيفور (ص 25)، وتاريخ بغداد (9/ 483)، وتحفة ذوي الألباب للصفدي (1/ 269)، ومآثر الإنافة في معالم الخلافة للقلقشندي (1/ 214)، وسير أعلام النُّبَلاء (10/ 684). [1] في عقيدة السلف: (وحضر إسحاق بن إبراهيم). [2] في (ص): (تزعم)، وفي (ن) وعقيدة السلف ما أثبته. [3] أي: أثبت واعتقد أن الله مستو على عرشه فوق سمواته. [4] في (ن) وعقيدة السلف: (فقال). [5] في (ن): (عبد الله بن طاهر)، وفي (ص) وعقيدة السلف ما أثبته. [6] أخرجه الصابوني في عقيدة السلف (ص 197 - 198)، والذهبي في العلو (ص 179) رقم (486)، وقال الألباني معلقاً عليه في مختصر العلو (ص 193): (هذا إسناد صحيح)، وذكر هذا الأثر ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/ 391 - 392) وعزاه إلى الصابوني، وذكره أيضاً في شرح حديث النزول (ص 148 - 149). [7] في عقيدة السلف ومعرفة علوم الحديث: (بربه). [8] قوله: (حلال الدم) ليست في معرفة علوم الحديث. [9] في عقيدة السلف ومعرفة علوم الحديث: (ضُربت).
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 183