responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 228
هو عميرَ الخطميَّ الأَنصاريَّ الأعمى [1]؛ الذي كانت له أختٌ تشتمُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقتلها [2]، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أبعدها الله" [3].
قال عميرٌ: (الإيمان يزيد وينقص، فقيل: ما زيادتُه وما نقصانُه؟ فقال: إذا ذكرنا اللهَ فحمدناه وسبحناه فتلك زيادته، فإذا غفلنا [4] وضيعنا ونسينا [فذلك] [5] ................................................

[1] (الأعمى) ليست في (ظ).
[2] الصحابي الذي كانت له أخت تشتم النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقتلها هو عمير بن أمية الأنصاري، وليس هو عمير بن عدي بن خرشة الخطمي كما ذكره المؤلف، وهذا وهم، فعمير بن أمية الأنصاري كانت له أخت، فكان إذا خرج إلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - آذته، وشتمت النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وكانت مشركة، واشتمل لها يوماً على السيف، ثم أتاها فوقف عليها فقتلها، فقام بنوها فصاحوا، فذهب إلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فأهدر دمها.
ولعلّ سبب وهم المصنف - رحمه الله - كون عمير بن عدي الخطمي قتل عصماء بنت مروان؛ التي كانت تعيب الإسلام وأهله ولم تكن أختاً له.
انظر: الإصابة (3/ 29)، وأسد الغابة (4/ 140).
[3] أخرجه ابن عدي في الكامل (6/ 145) في ترجمة محمّد بن الحجاج اللخمي، والخطيب في تاريخ بغداد (13/ 99)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (51/ 224 - 225)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 180) من طريق محمّد بن الحجاج، عن إبراهيم الواسطي، عن مجالد، عن الشّعبيّ، عن ابن عبّاس قال: (هجت امرأة من بني خطمة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ....) فذكره مطولًا، وفيه قصة الرَّجل الذي قتلها - وهو من بني خطمة - فقال له النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "أما أنه لا ينتطح فيه عنزان" بدل "أبعدها الله"، ولم يصرح في الرواية باسم الرَّجل الذي قتلها، لكن أورد هذه القصة ابن سعد في الطبقات (2/ 27 - 28)، وابن عبد البرّ في الاستيعاب (3/ 292) في ترجمة عمير بن عدي الخطمي.
[4] في (ظ) و (ن): (وإذا أغفلنا).
[5] في (ص): (فتلك)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست