responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 229
نقصانه) [1] [2] [3].
قال الشّيخ أبو الفتحِ نصرُ المقدسيُّ وغيره من الأئمة: أجمع علماءُ السنة والجماعةِ على أن الإيمانَ قولٌ وعملٌ، يزيدُ وينقصُ [4].

[1] من بداية هذا الفصل وإلى: (.... فذلك نقصانه) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف للصابوني (ص 264 - 266).
[2] أخرجه ابن سعد في الطبقات (4/ 381)، وابن أبي شيبة في الإيمان (ص 7) رقم (14)، وعبد الله بن أحمد في السنة (1/ 315) رقم (624 - 625)، والطّبريّ في صريح السنة (ص 25) رقم (28)، والبغوي في معجم الصّحابة كما في الإصابة (7/ 161)، والآجري في الشّريعة (2/ 583 - 584) رقم (215 - 216)، وابن بطة في الإبانة (2/ 845) رقم (1131)، وأبو نعيم في معرفة الصّحابة (4/ 2088) رقم (5253)، والصابوني في عقيدة السلف (ص 266)، جميعهم من طريق حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي عن أبيه، عن جده عمير بن حبيب أنه قال: ...... فذكره بنحوه.
وهو عند الآجري في إسناده: (عن أبي جعفر، عن جده) بإسقاط أبيه، وهو يزيد بن عمير بن حبيب، ولم أجد له ترجمة فيما بحثت فيه.
ووقع الشك في إسناده من حماد بن سلمة كما في طبقات ابن سعد، فمرة يقول: (عن أبيه، عن جده) ومرة: (عن جده مباشرة).
وقد توقف الشّيخ ناصر الدين الألباني في الحكم على إسناده، كما في تعليقه على كتاب الايمان لابن أبي شيبة (ص 7)؛ لأنه لم يجد ترجمة لوالد أبي جعفر؛ كما نصّ هو على ذلك.
والذي يترجح لي أن إسناده حسن، فقد قال عبد الرّحمن بن مهدي كما في تهذيب التهذيب (8/ 151): (كان أبو جعفر وأبوه وجده قوماً يتوارثون الصدق بعضهم عن بعضهم)، وكلامه محمول على التوثيق، لا مجرد العدالة فقط؛ لأنه ممّن عرف بالتشدد في الرجال.
[3] قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في الأصفهانية (ص 230) معقباً على هذا الأثر بقوله: (فذكر زيادته بالطاعات وإن كانت مستحبة، ونقصانه بما أضاعه من واجب وغيره).
[4] قول أبي الفتح المقدسي لم أجده فيما بحثت فيه، ولعلّه موجود في كتابه المفقود: =
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست