نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 295
وعن أبي هنيدة وائل بن حجر - رضي الله عنه - قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفيُّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا نبي الله، أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم، ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه"، ثم سأله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اسمعوا وأطيعوا؛ فإنما عليهم ما حمِّلوا وعليكم ما حملتم" رواه مسلم [1].
وعن عوف بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم وبحبونكم، وتصلّون عليهم ويصلّون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم". قلنا: يا رسول الله، أفلا ننابذهم، قال: "لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة [2][3] رواه مسلم، يصلّون عليهم: يدعون لهم.
وعن أبي سعيد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أفضل الجهاد كلمة عدلٍ عند سلطان جائر" رواه أبو داود والترمذي [4]، [5]، وقال: حديث حسن. [1] أخرجه مسلم في الإمارة، باب في طاعة الأمراء وإن منعوا الحقوق (3/ 1474) رقم (1846) من حديث وائل بن حجر بلفظه مطولاً. [2] في (ظ): لم تكرر جملة (لا ما أقاموا فيكم الصلاة). [3] رواه مسلم في الإمارة، باب خيار الأئمة وشرارهم (3/ 1481) رقم (1855) من حديث عوف بن مالك بلفظه، وفيه: "أفلا ننابذهم السيف". [4] هو أبو عيسى محمد بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك الترمذي. ولد في حدود سنة عشر ومئتين. روى عن قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن حجر وغيرهم. وعنه أبو بكر السمرقندي، وأبو حامد المروزي وغيرهما. وهو صاحب (الجامع) المسمى بـ (السنن)، وكتاب (العلل). كانت وفاته سنة تسع وسبعين ومئتين بترمذ.
انظر: سير أعلام النبلاء (13/ 270)، والبداية والنهاية (11/ 71). [5] أخرجه أبو داود في الملاحم، باب الأمر والنهي (4/ 514) رقم (4344)، والترمذي في الفتن، باب ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر (4/ 409) رقم (2174) من حديث أبي سعيد الخدري بلفظه. قال الترمذي: (حديث =
نام کتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد نویسنده : ابن العطار جلد : 1 صفحه : 295