نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 128
من أهل السنة؟ فقال: من فضل أبا بكر وعمر وأحب عثمان وعلياً [1].
وقال الإمام الغزالي: وأن يعتقد فضل الصحابة على ترتيبهم، وأن أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، وأن يحسن الظن بهم، وبجميع الصحابة بجملتهم، ويثني عليهم كما أثنى الله عز وجل ورسوله عليهم، فكل ذلك مما وردت به الأخبار، وشهدت به الآثار، فمن اعتقد ذلك موقنا به، كان من أهل الحق، وعصابة السنة، وفارق رهط الضلالة وحزب البدعة.
ولذا يقول الإمام الفضيل بن عياض: أوثق عملي في نفسي:
حب أبي بكر وعمر وأبي عبيدة، وحب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم جميعا، وكان يترحم على معاوية ويقول: وكان من العلماء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال الإمام حماد بن زيد: تذاكروا محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كي تأتلف عليهم قلوب الناس، ولا تذكروا مساوئهم، فتحرشوا الناس عليهم.
ولذا لما سئل الإمام أحمد وقيل له: ما تقول فيمن زعم أنه مباح له أن يتكلم في مساوئ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هذا كلام سوء رديء، يجانبون هؤلاء القوم، ولا يجالسون، ويبين أمرهم للناس. (2) [1] أبو الليث السمرقندي: نصر: الإمام: بستان العارفين: المكتبة العصرية، بيروت: 1424هـ (103) " بتصرف ".
(2) الغزالي: بداية الهداية: 286، الخلال: السنة: 2/ 438، 3، 512 - 513
(2) الأزهري: صالح: العلامة: الثمر الداني لتقريب المعاني: دار الفكر (23) الدويش: فتاوى اللجنة الدائمة: 3/ 393
نام کتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة نویسنده : مازن بن محمد بن عيسى جلد : 1 صفحه : 128