responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد نویسنده : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    جلد : 1  صفحه : 47
رسول الله، ويصلون، ويؤذنون، ولكن لأنهم رفعوا مسيلمة إلى رتبة النبوة. فإذا كان هذا حال من رفع رجلاً إلى رتبة النبي فكيف بمن رفع مخلوقًا نبيًّا كان أو غيره إلى مرتبة جبار السموات والأرض فصرف له شيئًا من العبادة!!
العاشرة: أن ما يفعله كثير من الجهلة من أخذ تراب قبر الذي يعتقدون فيه ليتداوى به مريضهم: لا يجوز لمن فيه من اعتقاد بغير الله - وهذا عمل لم يسبق إليه إلا النصارى - وربما وافق ذلك تحسن حالة المريض فيظن ويظن غيره ممن لم يعرفوا التوحيد أن هذا الشفاء من هذا التراب وصاحب القبر - وأن هذا الصنيع جائز لا إثم فيه، ولو أخبر أحدهم بأنه شرك لاعتذر بحسن النية.
والجواب عن ذلك: أن دعوى حسن النية لا يكفي، بل لا بد معه من امتثال ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن المعلوم مخالفة هذا العمل لما جاء به - صلى الله عليه وسلم - ... فالمشركون الذين يعبدون الأصنام إنما عبدوها في الغالب بهذه النية التي يزعمها أولئك فقد قالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر: الآية3] وقالوا: {هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} [يونس الآية: 18]. وقد قال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ

نام کتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد نویسنده : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست