نام کتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 23
من الوسائط أنفع لهم من طلبهم من الملك لكونهم أقرب إلى الملك من الطالب، فمن أثبتهم وسائط على هذا الوجه فهو مشرك يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قُتل.
وهؤلاء شبّهوا الخالق بالمخلوق وجعلوا لله أنداداً، وفي القرآن من الرد على هؤلاء مالا تتسع له هذ الفتوى، فإن هذا دين المشركين عُبّاد الأوثان، كانوا يقولون: إنها تماثيل الأنبياء والصالحين وأنهم وسائل يتقربون بها إلى الله، وهو من الشرك الذي أنكره الله على النصارى. إنتهى. (1)
(1) الدرر السنية 9/ 273.
نام کتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 23