نام کتاب : اشتقاق أسماء الله نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 100
والبساط: اسم الشيء المبسوط بكسر الواو، والباسط أيضًا بكسر الأول جمع بسيط ومنه قوله عز وجل: {وجعلنا الأرض بساطا} أي فراشًا ومهادًا ولم يجعلها حزنة لا يمكنهم التصرف فيها، فقولهم: بسيط وبساط كقولهم كريم وكرام، وظريف وظراف، يقال: رجل بسيط الوجه إذا لم يكن كزا عبوسًا. وقال الأعشى يذم رجلاً بقيض الوجه والعبوس:
يزيد يغض الطرف دوني كأنما ... زوى بين عينيه على المحاجم
فلا ينبسط من بين عينيك ما انزوى ... ولا تلقني إلا وأنفك راغم
والبساط بفتح الباء: الأرض المستوية الملساء، والبسط بكسر الباء من النوق: التي معها ولدها. وقال أبو النجم العجلي:
من كل عجزاء سقوط البرقع ... بلهاء لم تحفظ ولم تضيع
يدفع عنها الجوع كل مدفع ... خمسون بسطًا في خلايا أربع
والبسطة بسطة الإنسان: وهو امتداد يديه فوق قامته، والبسط: جمع بساط.
ويقال: بسطته فانبسط كما يقال زجرته فانزجر، ونشرته فانتشر، والفعل لقبول المفعول من الفاعل الفعل ومطاوعته له، ومثل ذلك «كسرته فانكسر»، «وزجرته فانزجر»، «وعقدته فانعقد».
وقالوا: «طردته فذهب» ولم يقولوا: «فانطرد»، ولا يستعمل في كل شيء إلا فيما
نام کتاب : اشتقاق أسماء الله نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 100