نام کتاب : اشتقاق أسماء الله نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 99
من فلان المال» وإن لم يكن بيده. ومنه قيل قد قبضت الضيعة من فلان والثياب والعبيد وما أشبه ذلك.
وقد يقول القائل: «قبضت مالي على فلان» وإ، كان لم يتول ذلك وإنما تولاه صاحبه لأنه قد حصل له. ومنه قوله عز وجل: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة}. أي: كلها ملكه يوم القيامة، وإن كنت في كل وقت له وهو مالكها، وإنما قصد يوم القيامة لأنه اليوم الذي لا يملك أحد فيه شيئًا سواه، وتزول الممالك كلها إلا ملكه وهو مثل قوله: {مالك يوم الدين} وقوله: {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}.
الباسط
الباسط: الفاعل من بسط يبسط فهو باسط، فالله عز وجل كما ذكرنا باسط رزق من أراد من عباده أن يوسع عليه ومقتر على من أراد كما يرى في ذلك من المصلحة لهم، وهو كما قال عز وجل: {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء} فهذه الآية قد بينت لك معنى الباسط وبينت أيضًا أنه عز وجل إنما يقبض ويبسط على حسب ما يراه عز وجل من المصلحة لعباده.
والباسط أيضًا: باسط الشيء الذي ليس بمفروش يبسطه ويفرشه كما بسط الله الأرض للأنام وبث فيها أقواتهم.
والبسط: الطول والفضل، ولابسطة أيضًا: امتداد القامة وتمامها وكمالها كما قال الله عز وجل: {إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم}.
والبسط: مصدر بسطت الشيء أبسطه بسطًا فأنا باسط وهو مبسوط وبسيط.
نام کتاب : اشتقاق أسماء الله نویسنده : الزجاجي جلد : 1 صفحه : 99