نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 120
الْقَومَ إِذاً"، قال: قُلْتُ: فماذا تَأْمُرُنِي[1]؟ قال: "تَلْزَمُ بَيْتَكِ"، قلتُ: فإن دخلَ عَلَى بَيْتِي؟ قال: "فَإِنْ خَشِيْتَ أَن يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ[2]، فَأَلْقِ ثَوْبَكَ عَلَى وَجْهِكَ يَبُوءُ بِإِثْمِكَوَإِثْمِهِ".
(88) زاد ابن[3] ماجه: "كيفَ أنْتَ وَجَوائِحُ[4] تُصِيبُ النّاسَ، حتّى تَأْتِي مَسْجِدَكَ، فَلا تستَطِيعُ أَنْ تَرْجِعَ إلى فِرَاشِكِ ولا[5] تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُومَ مِن فِرَاشِكَ إلى مَسْجِدَك؟ ". قُلْتُ: الله ورسولُهُ أعلم، أَوْ خَارَ[6] الله لِي وَرُسُولُه. قال: "عَلَيْكَ بالعِفّة". [1] في السنن "فما تأمرني".
2 "إن خشيت أن يغلبك شعاع السّيف"، أي: أن خشيت أن يغلبك لمعان السّيف وبريقه، - وهو كناية عن أعمال السيف- فغط وجهك، حتى لا ترى ولا تفزع. والمعنى: لا تحاربهم وإن حاربوك. [3] سنن ابن ماجه، ج2، كتاب الفتن، باب التثبت في الفتنة، ص 1308. [4] في سنن ابن ماجه: "وجوعاً يصيب الناس". [5] في السنن: "أولا تستطيع أن تقوم من فراشك"،بلفظ أو. بدل واو العطف. [6] في السنن: "أو ما خار الله لي ورسوله".
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 120