responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية نویسنده : مهدي بن رزق الله أحمد    جلد : 1  صفحه : 125
والسؤال هنا: لماذا يشير بودلي إلى الشعر اللاذع الذي قاله حسان في حديث الإفك كما يزعم، ولم يشر إلى الشعر الذي يبرئ عائشة رضي الله عنها مما نسب إليها من الإفك؟
لقد غرر المنافقون بحسان وحمنة ومسطح رضي الله عنهم: الثلاثة الذين أقيم عليهم حد القذف، فقالوا ما قالوا، ولكنهم أيقنوا بخطئهم عندما نزل القرآن مبينا الحقيقة في أمر الإفك، وتابوا، وقال حسان شعراً يدل على توبته واعتذاره عن خطئه. ومما رواه ابن هشام [1] عنه في حق عائشة رضي الله عنها:
حَصَانٌ [2] رزانٌ [3] ما تُزَنُّ [4] بريبة ... وتصبح غَرْثى [5] من لحوم الغوافل (6)
عقيلة [7] حيٍّ من لؤي بن غالب ... كرام المساعي [8] مجدهُم غيرُ زائل
مهذبة [9] قد طيَّب الله خيمها [10] ... وطَهَّرها من كل سوء وباطل

[1] السيرة النبوية (3/424ـ425) ، بدون إسناد.
[2] حصان: عفيفة.
[3] رزان: عاقلة أو رزينة أو ملازمة لموضعها لا تنصرف عنه كثيراً.
[4] تزن: ترمى وتتهم.
[5] غرثى: جائعة.
(6) الغوافل: جمع غافلة، وهي الغافلة عن الإثم.
[7] عقيلة: كريمة.
[8] المساعي: جمع مسعاة، وهي ما يسعى فيه من طلب المجد والمكارم.
[9] مهذبة: صافية مخلصة.
[10] الخيم: الطبيعة.
نام کتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية نویسنده : مهدي بن رزق الله أحمد    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست