نام کتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية نویسنده : مهدي بن رزق الله أحمد جلد : 1 صفحه : 126
فإن كنت قد قلت الذي قد زعمتم ... فلا رفعت سوطي إليَّ أناملي (11)
وكيف وودي ما حييت ونصرتي ... لآل رسول الله زَيْنِ المحافل
له رُتبٌ [1] عالٍ على الناس كَلّهم ... تقاصرُ عنه سورة [2] المتطاول
فإن الذي قد قيل ليس بلائط (3)
... ولكنه قول امرئ بي ماحل (4)
والبيت الأول "حصان.. " من رواية البخاري [5] ، وللعلماء تفصيل حول رواية الأبيات الشعرية المذكورة [6] . وأوردوا أبياتاً أخرى بهذا الشأن من رواية الحاكم من غير طريق ابن إسحاق، وهي:
حليلةُ خيرِ الخلقِ ديناً ومنصباً ... نبي الهدى والمكرمات الفواضل
رأيتُك وليغفر لك الله حرةً ... من المحصنات غير ذات الغوائل (7)
وعندما وصل حسان إلى أرذل العمر وذهب بصره، كان يدخل على عائشة رضي الله عنها، بإذنها، وتكره من يسبه عندها، وتعتذر له بأنه كان ينافح عن رسول الله وآل بيته، وتذكر الناس بقول حسان:
فإن أبي ووالدتي وعِرْضي ... لعِرْض محمد منكم وقاء (8) [1] رتب: من رواه بضم الراء فهو جمع رتبة وهي المنزلة، ومن رواه بفتح الراء فهو الموضع المشرف من الأرض، فاستعاره هنا للشرف والمجد. [2] السورة: بفتح السين: الوثبة، وبضمها: المنزلة.
(3) بلائط: بلاصق.
(4) الماحل: النمام. [5] مع الفتح (18/95/شرح الحديث رقم 4756) . [6] انظر ابن حجر: الفتح (18/95/شرح الحديث رقم 4756) .
(7) ابن حجر: الفتح (18/95ـ96) .
(8) البخاري / الفتح (16/4/رقم 4141) ، ابن حجر: الفتح (18/95ـ96) .
نام کتاب : مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول، حياة محمد دراسة نقدية نویسنده : مهدي بن رزق الله أحمد جلد : 1 صفحه : 126