نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 494
5 - (عن جابر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس جعل يسب كفار قريش وقال: يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس أن تغرب. قال النبي (ص): (والله ما صليتها) فنزلنا مع النبي (ص) بطحان، فتوضأ للصلاة، وتوضأنا لها فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب) [1].
6 - وعن جابر بن عبد الله (أن النبي (ص) شغل يوم الخندق عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأمر بلالا فأذن فأقام فصلى الظهر، ثم أمره فأذن فأقام فصلى العصر، ثم أمره فأذن فأقام فصلى المغرب، ثم أمره فأذن فأقام فصلى العشاء. ثم قال: ((ما على وجه الأرض قوم يذكرون الله في هذه الساعة غيركم))) [2].
7 - (قالت أم سلمة رضي الله عنها: شهدت معه مشاهد فيها قتال وخوف - المريسيع وخيبر، وكنا بالحديبية وفي الفتح وحنين - لم يكن من ذلك أتعب لرسول الله (ص) ولا أخوف عندنا من الخندق، وذلك أن المسلمين كانوا في مثل الحرجة [3]، وأن قريظة لا نأمنها على الذراري فالمدينة تحرس حتى الصباح، نسمع تكبير المسلمين فيها حتى يصبحوا خوفا، حتى ردهم الله بغيظهم لم ينالوا خيرا. وقال محمد بن مسلمة [1] البخاري ك. المغازي والسير 64 ب. غزوة الخندق 29 ج 5 ص 141. [2] رواه البزار بسنده عن محمد بن معمر (صدوق) عن مؤمل (صدوق سيء الحفظ) من حماد (ثقة عابد) وعن عبد الكريم بن أبي المخارق (ضعيف) روى له البخاري تعليقا عن مجاهد (ثقة) عن جابر بن عبد الله. [3] الحرجة: المكان الضيق الكثير الشجر.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 494