نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 695
وسنعرض نبذة يسيرة هي غيض من فيض من خلقه عليه الصلاة والسلام.
1 - قالت عائشة: كان خلقه القرآن [1].
2 - وعن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: كان رسول الله (ص) أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير [2].
3 - عن أنس بن مالك قال: خدمت رسول الله (ص) عشر سنين فما قال لي أف قط. وما قال لشيء صنعته لم صنعته؟ ولا لشيء تركته لم تركته. وكان رسول الله (ص) من أحسن الناس خلقا ولا مسست خزا قط، ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله (ص)، ولا شممت مسكا ولا عطرا كان أطيب من عرق رسول الله (ص) [3].
4 - ومن تواضعه (ص) (أن امرأة عرضت لرسول الله (ص) في طريق من طرق المدينة فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة. قال: ((يا أم فلان اجلسي في أي سكك المدينة أجلس إليك)). قال ففعلت، فقعد إليها رسول الله (ص) حتى قضت حاجتها))) [4].
5 - عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سأل رجل عائشة: هل كان رسول الله (ص) يعمل في بيته؟ قالت: نعم كان رسول الله (ص) يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته) [5]. [1] أحمد ومسلم وأبو داود وعند مسلم 6/ ج 1 ص 513 ج 139. [2] البخاري 6/ 415. [3] البخاري 10/ 383 في الأدب. ومسلم 2309 في القضائل. [4] مسلم في الفضائل / 2326. [5] المصنف (20492) وإسناده صحيح.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 695