نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 696
[6] - أما حياؤه وقلة كلامه. فعن أبي سعيد الخدري قال: (كان رسول الله (ص) أشد حياء من عذراء في خدرها. وكان إذا كره شيئا رأيناه في وجهه) [1].
وعن عائشة أن النبي (ص) كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه) [2].
وعنها قالت: ما كان رسول الله (ص) يسرد سردكم. ولكنه كان يتكلم بكلام بين فصل يحفظه من جلس إليه [3].
7 - أما شجاعته (ص). فعن البراء قال: (كنا - والله - إذا احمر البأس نتقي به - يعني النبي (ص) - وإن الشجاع منا الذي يحاذي به) [4].
وعن علي بن أبي طالب قال: كنا إذا احمر البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله (ص). فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه [5]. وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله (ص) من أجمل الناس، وأجود الناس وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة مرة. فركب فرسا لأبي طلحة عريانا ثم رجع وهو يقول: ((لن تراعوا لن تراعوا))) ثم قال: ((إنا وجدناه بحرا))) [6].
8 - وجوده (ص) الذي جذب القلوب الجاسية. وألان به الأفئدة القاسية. [1] البخارى 10/ 427 في الأدب ومسلم في الفضائل /2320. [2] البخاري ج 4 - ص 231 باب صفة النبي (ص). [3] البخاري 422/ 6 في الأنبياء ومسلم/ 2493 في الزهد والرقائق. [4] مسلم 1776 في الجهاد والسير. [5] أخلاق النبي (ص) ص 58 عن شرح السنة 13/ 258. [6] البخارى 10/ 381 في الأدب و (2307) عند مسلم في الفضائل.
نام کتاب : فقه السيرة النبوية نویسنده : الغضبان، منير محمد جلد : 1 صفحه : 696