نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 661
رَأَيْتُ الْمَلَائِكَةَ تُغَسِّلُهُ.. فَسَأَلُوهَا فَقَالَتْ: إِنَّهُ خَرَجَ جُنُبًا وَأَعْجَلَهُ الْحَالُ عَنِ الْغُسْلِ.
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ [1] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَوَجَدْنَا رَأْسَهُ يَقْطُرُ مَاءً.
وَقَالَ [2] الْخِلَافَةُ فِي قُرَيْشٍ.. وَلَنْ [3] يَزَالَ هذا لأمر فِي قُرَيْشٍ مَا أَقَامُوا الدِّينَ. وَقَالَ [4] يَكُونُ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ [5] فَرَأَوْهُمَا [6] الْحَجَّاجُ [7] وَالْمُخْتَارُ [8] . [1] تقدمت ترجمته في ص «63» رقم «1» . [2] رواه احمد والترمذي. [3] ورد في حديث رواه البخاري عن معاوية رضي الله تعالى عنه. [4] رواه مسلم والبيهقي. [5] مبير: بضم الميم فكسر الباء الموحدة التحتية فياء مثناة تحتية فراء مهملة أي مهلك من أبار أي اهلك مأخوذ من البوار وهو الهلاك. [6] فرأوهما: من الرأي أي رأي العلماء أن المراد بهما الحجاج بن يوسف الثقفي وهو المبير والكذاب المختار بن عبيد الثقفي. وهذا مما أخبر به صلّى الله تعالى عليه وسلم من المغيبات ففي حديث أسماء رضي الله تعالى عنهما من طريق مسلم أنها قالت للحجاج «ان في ثقيف كذابا ومبيرا» أما الكذاب فقد رأيناه وأما المبير فلا اخالك إلا إياه، وقال النووي: «أجمع العلماء على ان المبير هو الحجاج» وقال الترمذي في جامعه: «ويقال الكذاب المختار والمبير الحجاج ثم ذكر بسنده الى هشام بن حسان قال أخصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة وعشرين ألفا. [7] الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي، أبو محمد: قائد، داهية، سفاك، خطيب. ولد ونشأ في الطائف (بالحجاز) وانتقل الى الشام فلحق بروح بن زنباع نائب عبد الملك بن مروان، فكان في عديد شرطته، ثم ما زال يظهر حتى قلده عبد الملك أمر عسكره، وأمره بقتال عبد الله بن الزبير وثبتت له الامارة عشرين سنة وبنى مدينة واسط سفاكا سفاحا باتفاق معظم المؤرخين ومات بواسط وأجرى على قبره الماء فاندرس [8] هو المختار بن عبيد الثقفي بن مسعود بن عمر بن عمير وأبوه أسلم في حياة النبي عليه السلام ولم يره فلم يعد من الصحابة والمختار هذا كان يزعم أن جبريل عليه الصلاة-
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 661