responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 662
وَأَنَّ [1] مُسَيْلِمَةَ [2] يَعْقِرُهُ [3] اللَّهُ وَأَنَّ [4] فَاطِمَةَ [5] أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ وَأَنْذَرَ [6] بِالرِّدَّةِ وَبِأَنَّ [7] الْخِلَافَةَ بَعْدَهُ ثَلَاثُونَ سَنَةً ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا فَكَانَتْ كذلك بِمُدَّةِ [8] الْحَسَنِ [9] بْنِ عَلِيٍّ.
وَقَالَ [10] إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ بَدَأَ نُبُوَّةً وَرَحْمَةً ثُمَّ يَكُونُ رَحْمَةً

- والسلام يأتيه وكان يظهر مدح ابن الزبير ومحمد بن الحنفية واستحوذ على الكوفة وأظهر التشيع واجتمع عليه ناس كثيرون وطلب الأخذ بثأر الحسين فقتل كثيرا من قتلته وعظم أمره وكان يتكهن ويزعم أنه يوحي اليه وله كرسي يضاهي به تابوت بني اسرائيل فهو ضال مضل واستمر على ذلك مدة حتى قتله مصعب ابن الزبير.
[1] رواه الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما.
[2] تقدمت ترجمته في ص «506» رقم «3» .
[3] يعقره: بكسر القاف أي يهلكه.
[4] رواه الشيخان عن عائشة رضي الله تعالى عنهما.
[5] تقدم آنفا.
[6] كما في حديث الشيخين «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعصكم رقاب بعض» وفي حديث مسلم «لا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتي الاوثان» فوقعت الردة في خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه.
[7] رواه أصحاب الكتب الستة مسندا.
[8] أي بمعنى مدة خلافته وهي ستة أشهر تقريبا وفيه دلالة على ان معاوية لم يحصل له ولاية الخلافة ولو بعد فراغ الحسن له بالامارة ويشير اليه ما رواه البخاري في تاريخه والحاكم في مستدركه عن أبي هريرة بلفظ «الخلافة بالمدينة والملك بالشام» ثم أعلم ان خلافة أبي بكر كانت سنتين وثلاثة أشهر وعشرين يوما وخلافة عمر عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام وخلافة عثمان احدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا وثمانية عشر يوما وخلافة علي أربع سنين وعشرة أشهر او تسعة وبتمامها خلافة الحسن.
[9] تقدمت ترجمته في ص «192» رقم «2» .
[10] رواه البزار عن أبي عبيدة رضي الله تعالى عنه والبيهقي عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه.
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 662
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست