نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 663
وَخِلَافَةً ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا عَضُوضًا [1] .. ثُمَّ يَكُونُ عُتُوًّا [2] وَجَبَرُوتًا [3] وَفَسَادًا فِي الْأُمَّةِ..
وَأَخْبَرَ [4] بِشَأْنِ أويس [5] القربي وبأمراء [6] يؤخرون الصلاة وفي [7] حديث آخر: ثلاثون دجالا كذابا.. أحدهم الدَّجَّالُ الْكَذَّابُ [8] كُلُّهُمْ يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ. [1] عضوضا: بفتح العين المهملة وضمها صيغة مبالغة جمع عض بكسر العين المهملة وهو الشرير الخبيث والمراد هنا سلطنة خالية عن الرحمة والشفقة على الرعية فكأنهم يعضون بالنواجذ فيه عضا حرصا على الملك. وهذا من باب الاستعارة التصريحية او المكنية بتشبيه ظلمهم وتعديهم على الرعية بعض حيوان مفترس. [2] عتوا: بضم العين المهملة وتشديد التاء المثناة الفوقية وضمها أي تكبرا. [3] جبروتا: بفتحتين فعلوت من الجبر بمعنى القهر مبالغة أي تجبرا وقهرا. [4] رواه مسلم. [5] هو أويس بن عامر المرادي نسبة لمراد قبيلة مشهورة و (القرني) بفتحتين نسبة لقرن بن ردمان بن ناجية بن مراد في طبقات الاولياء للشرجي انه خير التابعين مطلقا بشهادة النبي صلّى الله عليه وسلم له وكان أدرك زمن النبي صلّى الله تعالى عليه وسلم ولم يره باشتغاله ببر أمه وتوفي بصفين على ما قيل عام سبع وثلاثين شهيدا مع أصحاب علي رضي الله تعالى عنهم. [6] رواه مسلم من طرق عن أبي ذر رضي الله عنه ولفظه «كيف انت إذا كنت وعليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها قلت فما تأمرني قال: صل الصلاة لوقتها فان أدركتها فصل فانها لك نافلة» قال النووي «المراد تأخيرها عن وقتها الاختياري لا عن وقتها مطلقا بشهادة أمره صلّى الله تعالى عليه وسلم باعادتها معهم بعد أدائها منفردا إذ لا اعادة بعد خروج وقت الصلاة» . [7] رواه الشيخان عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. [8] أي الدجال الاعور الذي يظهر في آخر الزمان ويقتله عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وفي تذكرة القرطبي «انه ابن صياد يدعي الألوهية ويظهر أمورا خارقة للعادة ولا يدخل مكة والمدينة والقدس معه جنة ونار وجبال من خبز» .
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 663